خاص سيريا ديلي نيوز- أريج النقري

 

الاستثمار بين أيادي القطاعين العام والخاص والأبواب مفتوحة على أوسعها لمن يريد .فهل تريدون المشاركة.؟

منذ قرابة أربع سنوات وسورية خجولة في مجال الاستثمار الخاص واعتمادها الكامل على القطاع العام واستثماراته ، بالوقت الحالي لا أحد يعرف كيف يفكر مجتمع الأعمال في سورية بين مؤيد ومعارض وبين منكمش على رصيده متردد بأي مكان ومجال يبدأ العمل للاستثمار أو محايد "على مبدأ رأس المال جبان لا يملك الجرأة
رجال أعمال يريدون أن يشاركو...بمشاريع متطورة ...حيث كانت ثقافة الموظف أو المدير لا تستطيع الوصول الى الأحاطه به ..؟؟ مع التشبث بالقوانين القديمة..وتطبيق ذهنية رفع العتب والحرص على المصلحه العامه ....؟؟ عندها يحيلها اذا كان القطاع الخاص قادر على الحركه الماليه الآن ...ويستطيع تجاوز العقوبات الدوليه والاقليميه ..فلماذا لا نفتح له نوافذ تغيير القرارات القديمة التي لا تخدم المصلحة الحالية...ونجعل لكل مشروع قانون يخدمه ...أي بعض المرونه ..والأفكار الخلاقه لاتؤذي عذرية وشفافية القانون الحالي

كما أن هناك رجال أعمال سورية المغتربين الوطنيين لن يبقو مكتوفي الأيادي يشاهدون من بعيد لأنهم تواقون دائما لوضع بصماتهم القديرة باعمار بلد كان له دور في تنشأتهم ولن ينسو المعروف, والجدير بالذكر أن هناك العديد من الشخصيات الرائدة في مجال الأعمال لم تغادر الوطن وتحدت كل الظروف والانكسارات وذلك من مبدأ أن الوطن أعطانا الكثير فأين نحن منه .... ومنهم من رحل مرغما مكسورا ولكن روحه العملية وعلامة  مؤسسته ومعمله  مازال معلقا كلافتة تنتظر من يزيل غبارها ويعيد انعاشها هؤلاء من سيعيدون ويشاركون يدا بيد وبروح التعاون والتشاركية مع الجميع لبناء واعادة اعمار بلد يستحق من أبنائه الحاضرين منهم والغائبين المساهمة بكل الطاقات والخبرات ورؤوس الأموال في مجال الاستثمارات كافة مع تسهيلات اضافية من قبل الدول وتشجيعية للجميع
الكلام كثير والاشاعات أكثر بظل وضع استثنائي تمر به سورية... حيث أن هناك عقود توقع وتبرم لمن يملكون نظرة ثاقبة لمستقبل سورية يريدون اقتناصها ولو كانت بعيدة وحجمها كبير هناك من يسعى لا يكل ولا يمل يريد أخذ فرصة من خلال باكورة أعماله ما قبل الحرب ورصدها بمجال الاعمار السوري فأين هم ومن هم....؟

هم يحملون أسلحة بناءة من نوع أخر اعداداتها الخبرات واليد العاملة والفكر المتطوروالمشاريع الخلاقة
رجال أعمال وطنيون في الداخل والخارج يتواصلون ويحكمون على مجموعة خبرات وكوادر مهنية هائلة يريدون تجميعها واداردتها لمصلحة بلد عانى ماعانه من كوارث حربية ارهابية

من ناحية أخرى الجميع يتسائل كمواطنون عاديون كيف تتم التشاركية والتعاون بين قطاعين يملكون من المؤهلات والكوادر ما يجعل العمل مثمرا وناجحا لأن المواطن بالنهاية يهمه مصلحته المعيشية وانعاش وضعه في ظل ظروف قاسية عكست الحر ب اهوالها عليه بطريقة قاسية
لذلك الكتب والصادر والوارد في أروقة الوزارت والمديريات تتداول  بين رجال أعمال يريدون وقطاع عام يلفه مجموعة من القوانين والأحكام.

 فهناك كان ومازال رجل أعمال سوري ووطني أبى المغادرة وعاش الحرب بكل مراحلها يحمل أسلحته الفتاكة البناءة يقدمها لكل من يفتح له الباب ويقدم له التعاون
رجل قد أسميه صاحب الظل الطويل والابتسامة الساحرة قد تتفاجأون بما له  من باع كبير وأسطول تجاري وموارد ومؤهلات لاكثر من نصف قرن من علامة مميزة تحمل بين طياتها الجودة والمصداقية
رجل درس خطواته بتأني مدروس ومحكم حتى استحكم على مايريد من خلال عقود التعاون والتشاركية  بين الوزارت  والقطاع العام  تتعلق بعملية الاعمار والبناء والعمل سيكون جاري بأدق التفاصيل من حيث الامكانات والمؤهلات وطرق التعاون والأهداف ووتبادل الاختصاصات والخبرات بين القطاعين لتلبي الحاجة في كافة المجالات
من ناحية أخرى التجمع السوري الكبير سيكون بادرة خير مابين قطاع عام أنهك بأكثر من 65 بالمئة من مؤسساته ومصانعه وبين القطاع  الخاص منه مازال محافظا على بعض ما تيسر من رؤوس أموال وكوادر وخبرات باستعانته بخبرات وطنية مغتربة تريد أيضا تقاسم البناء والاعمار لبلد قدم لهم الكثير

المواطن بانتظار لرؤية حقيقية واقعية عملية يشارك به الطالب والمهندس والعامل وصاحب المهنة في ظل البطالة المنتشرة والحاجة الماسة ....فهل سيكون الباب مفتوح على أوسعه أم سنبقى ننتظر

وصاحب الظل الطويل يعمل ويوقع العقود ويبرم صفقات التعاون لاعادة الاعمار من هو وماذا يحمل لسورية من جديد من حيث الرؤية والهيكلية والألية المتبعة في نظم تسيير الأعمال ...

 

تابعونا قريبا  لتتعرفو على شخصية رجل الأعمال الذي وقع وأنهى وأبرم عقود مع القطاع العام مع عدة وزارات  لخدمة الوطن سورية ولتأهيل الكوادر الوطنية ورصد كل ما لديه ووضعه بخدمة البلد....

سيريا ديلي نيوز


التعليقات