ناقش وزير الصحة الدكتور "نزار وهبة يازجي" مع مديري الهيئات العامة المستقلة في المحافظات واقع عمل الهيئات والخطط الموضوعة للفترة القادمة من أجل رفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين وتذليل الصعوبات التي تواجهها وتفعيل مكاتب ضبط الجودة وإحداث وحدات للتنمية الإدارية.

وأكد الوزير يازجي خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم حرص الوزارة على احتياجات الهيئات العامة من الموارد البشرية وتوزيع الكادر البشري بشكل عادل لتلافي أي نقص أو فائض قد يحصل في المؤسسات إضافة للعمل على تأهيل هذه الكوادر باستمرار وترشيد استهلاك الأدوية مجدداً تأكيده حرص الوزارة على رفع نسبة المجاني في أغلب المشافي إلى أعلى شريحة ممكنة.

وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة تضع في ظل الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري ضمن أولوياتها دعم صيانة التجهيزات الطبية وإنشاء فرق صيانة لهذا الغرض واستيراد الأدوية من الدول الصديقة والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية من أجل المساعدة في موضوع تأمين اللقاحات والأدوية المزمنة.

بدوره بين مدير عام هيئة مشافي القلمون بريف دمشق الدكتور "ابراهيم عرسالي" أن وزارة الصحة بدأت بإعادة إعمار مشافي القلمون المتضررة من الأعمال الإرهابية خاصة مشفى دير عطية الذي تمت مباشرة العمل فيه بعد رفده بنحو 500 مليون ليرة سورية لإعادة إعماره وسيعود للعمل خلال أشهر لافتاً إلى أن بقية مشافي القلمون تعمل بشكل جيد وتقدم الخدمات الطبية والصحية والإسعافية للمصابين المدنيين والعسكريين الوافدين إلى  المنطقة.

من جهته لفت مدير مركز جراحة القلب بحلب الدكتور "خالد حيدر" إلى ما يعانيه المركز من صعوبات متمثلة في صعوبة وصول المرضى والمواد الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية ونقص في الكوادر الطبية الاختصاصية والفنية وانقطاع التيار الكهربائي الشديد وتأمين الوقود للمولدات.

وبين أنه رغم الظروف والصعوبات التي تواجه المركز استطاع تقديم أغلب خدماته بالمجان بما فيها خدمات العناية المشددة والشبكات ما عدا الشبكة الدوائية نظرا لتكاليفها العالية حيث تم خلال الشهر الحالي إجراء نحو 170 عملية قثطرة بينها 40 عملية توسيع بالإضافة إلى استمرار الأقسام الإسعافية والعيادات الخارجية والإيكو بتقديم خدمات بشكل طبيعي.

من جانبه أوضح مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور "أديب محمود" أن الكادر الإسعافي والطبي والفني مناوب على مدار 24 ساعة وإدارة المشفى تعمل على تأمين المستلزمات والأدوية قبل حينها والاستمرار بالنشاطات العلمية لتدريب الكادر الطبي والفني والتمريضي بشكل دوري والتشارك مع المشافي الأخرى لتبادل الخبرات بما ينعكس إيجاباً على الخدمة مشيراً إلى توسيع خدماتها المجانية ولاسيما لذوي الشهداء والمعاقين والمقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات