أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أن هناك تحسنا في إجمالي الصادرات وذلك لعودة عجلة الإنتاج إلى الكثير من المنشآت الصناعية وليس هناك زيادة ملموسة في المستوردات عن العام السابق بل إن هناك تراجعا ملموسا مقارنة بالأعوام السابقة وأهم الدول التي تم الاستيراد منها روسيا الاتحادية ثم إيطاليا والهند ومصر.

وقال القلاع “في الفترة بدءا من عام 2012 وحتى 2014 نشط التعامل مع الدول التالية حسب تسلسل أرقام صادراتها وهي العراق ولبنان وإيران في حين انخفض حجم الصادرات عما كان عليه نظرا لتوقف الكثير من المعامل عن الإنتاج مشيرا إلى أن المستوردات اقتصرت أيضا على الضروريات وتم الاستغناء عن الكثير من المواد المستوردة وخاصة الكمالية”.

وعن المشكلات التي تواجه التاجر أوضح القلاع أن التاجر اليوم يواجه عدة عقبات من أهمها تمويل المستوردات وتحويل القيم وتبدل أسعار القطع صعودا وهبوطا في فترات قصيرة وبشكل ملموس وكذلك إيصال قيم البضائع إلى الموردين قبل الشحن وإيجاد وسائط النقل اللازمة لنقل المستوردات ووصولها إلى الموانئ السورية وتحاول الغرفة بالتعاون مع الجهات الحكومية المسؤولة حل هذه العقبات إلى الحدود الممكنة.

 وبحسب مانشرت وكالة الأنباء "سانا"من جهة أخرى أشار القلاع إلى أن “القطاع الخاص في هذه المرحلة تعرض لعمليات تدمير وسلب منظمة من قبل المجموعات الإرهابية على منشآته الصناعية ومخازنه ولكي يكون له دور فاعل في إعادة الإعمار لا بد من الأخذ بيده ومساعدته لإعادة مشاريعه كما كانت وتأمين كل السبل للعمل على انطلاقها في الإنتاج وإيجاد فرص العمل للمواطنين مهما كان نوع وشكل المنشأة الصناعية أو التجارية ومن الأسس الفاعلة أيضا لإعادة تنشيط حركة القطاع الخاص تأمين السيولة اللازمة عن طريق المصارف العاملة مع وجود ضمانات كافية وكذلك إعادة طرق المواصلات والبنى التحتية بالشكل المناسب”.

وعن التعاون بين الغرفة وجامعة دمشق أوضح القلاع أن هناك تعاونا مع كلية السياحة والمعهد العالي للتنمية الإدارية وهناك مشروع تعاون سيوقع قريبا مع كلية الاقتصاد ما يسمح بتزويد الطلاب بالمعارف التطبيقية التي تغني خبراتهم العلمية.

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات