ضمن برنامج شركة إل جي إلكترونيكس في سورية للمسؤولية الاجتماعية، وتحت شعار "سورية في قلوبنا" الذي تؤكد من خلاله على إيمانها بضرورة تضافر الجهود لتقديم المساعدة للشعب السوري خلال الفترة الحالية، أعلنت شركة إل جي عن افتتاح غرفة "إل جي التعليمية2  " في جمعية الإسعاف الخيري بدمشق، وإطلاقها برنامج متكامل لتدريب الأطفال على العزف والغناء الجماعي، بالتعاون مع موسيقيين سوريين وهم الأستاذ أندريه معلولي، والأستاذ عدنان فتح الله. وجاء الإعلان يوم الإثنين 27 تشرين الأول الجاري، خلال حفل افتتاح ضم ممثلين عن جمعية الإسعاف الخيرية وشركة إل جي سورية، إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين.

وقد قامت شركة إل جي بعملية إعادة تأهيل كاملة للقاعة في جمعية الإسعاف الخيري، شملت أعمال الديكور وصيانة الكهرباء ومقاعد دراسية وأدوات تعليمية وتم تقديم عدد من منتجات إل جي الإلكترونية الحديثة، والتي ستتيح قضاء وقت مفيد للأطفال المتواجدين في المركز حالياً وطلاب من المراكز الأخرى، من خلال الاستفادة من التجهيزات الجديدة في العملية التعليمية، حيث تم تجهيز الغرفة بشاشة إل جي قياس50 بوصة، ومجموعة صوت لاسلكية باستطاعة عالية، كما قدمت شركة إل جي لجمعية الإسعاف الخيري مكيف هواء من الطراز الحديث لتبريد وتدفئة القاعة.

من جهته، أعرب مدير مكتب إل جي في سورية السيد هي تشان هان ،عن سعادته لافتتاح قاعة إل جي التعليمية الثانية فقال: "تتبنى شركة إل جي في سورية برنامجاً متكاملاً للمسؤولية الاجتماعية، يُعنى بكل تفاصيل حياة المواطن السوري، والذي تعتبره الشركة أساساً لنجاحها على مر الأعوام الطويلة الماضية، لذلك ركزنا خلال هذه المرحلة على توفير الدعم المناسب للأطفال، والذين يحتاجون إلى كل الرعاية والاهتمام من الجميع. كما أننا نحن فخورون بما تُقدمه شركة إل جي سورية، لأننا نعتبر أن المجتمع الذي نتواجد فيه هو جزء أساسي من نجاحنا، لذلك فإن القيام بواجبنا الاجتماعي هو أمر في غاية الأهمية، وعلينا الاستمرار به لنكون مثالاً يحتذى به من قبل بقية الشركات ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في سورية".

وأضاف هان:"إن شركة إل جي ملتزمة ومستمرة في تقديم الدعم للمجتمع السوري، ونشعر بالفخر لتمكننا من رسم البسمة على وجوه الأطفال وأهاليهم. إن هذه المبادرة هي تجسيد لرؤية إل جي في بناء سورية عن طريق التعليم ومنحهم الأمل لمتابعة حياتهم وتنمية مجتمعهم، حيث يهدف البرنامج الجديد الخاص بالموسيقا إلى إضفاء البهجة في قلوب الأطفال، من خلال الموسيقا والتي هي مصدر إلهام وإبداع غير محدودين، هذا بالإضافة لإمكانية اكتشاف مواهب حقيقة بين الأطفال المتواجدين، والعمل على دعم هذه المواهب ومنحها الفرصة للتطور والنمو".

وتهدف شركة إل جي سورية من خلال هذا البرنامج الموسيقي، إلى تدريب الأطفال القاطنين في مدراس اللاجئين في مدينة دمشق، وقد تم تحديد مدرستين ستكونان كمراكز لتدريب هؤلاء الأطفال.حيث يتضمن البرنامج دروس في الموسيقا والغناء الجماعي لما يقارب من 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و17 سنة في كلا المدرستين.

وتتضمن هذه المرحلة من البرنامج إجراء اختبارات للأطفال منقبل لجنة من الأساتذة المتخصصين من المعهد العالي للموسيقا، بهدف تصنيفهم وفق مستواهم الموسيقي، ومن ثم ينتقل الأطفال إلى المرحلة الثانية،والتي تتضمن حصص أسبوعية في الموسيقا والغناءالجماعي، وتستمر لمدة ستة أشهر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات