أكد الدكتور مهند ملندي مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة خلال لقائه المختصين بالزيتون في زراعة طرطوس أن الوزارة تعمل على إعادة الألق لشجرة الزيتون والحفاظ عليها كمنتج اقتصادي وتجاري وصناعي من خلال تشكيل فرق نوعية للزيتون وزيت الزيتون في كل محافظة وبالتالي توحيد وجهات النظر والوصول إلى مقترحات لزيادة الانتاج وخفض تكاليفه ورفع الكفاءة التسويقية وفتح آفاق للتصدير داخلياً وخارجياً وتحديد الجهات المسؤولة مع وجود آلية للمتابعة وسبر المشاكل التي تعاني منها شجرة الزيتون.
وأشار د. ملندي إلى أن قطاع الزيتون أثبت فعاليته خلال الأزمة حيث حقق 85 مليار ليرة أرباحاً عادت لخزينة الدولة حتى تاريخه نتيجة تصدير 30 ألف طن زيت زيتون لأكثر من 22 دولة.
وبيّن أن 700 ألف هكتار مزروعة بالزيتون في سورية، منها
76 ألف هكتار في محافظة طرطوس، ويوجد 106 ملايين شجرة في سورية تنتج سنوياً مليون طن زيتون والمتوقع هذا الموسم إنتاج ألف طن زيت زيتون وهذه الكمية تغطي الاحتياج المحلي وتزيد عنه حيث سيتم تصدير 50 ألف طن زيت فائض هذا الموسم.
وأشار إلى أن محافظة طرطوس تعد من أولى المحافظات التي تهتم بهذه الزراعة حيث تشكل 12% من المساحة المزروعة في سورية وفيها 10 ملايين شجرة.
وأضاف ملندي: إن هذا العام يعاني من انخفاض شديد بالانتاج وخاصة في محافظة طرطوس نتيجة الظروف المناخية وانخفاض المعدلات المطرية، من هنا لابد من العمل وقد بدأت الوزارة في البحث عن حلول عن طريق زراعة أصناف مقاومة وهما صنف العيروطي والسكري اللذان سيتم إدخالهما قريباً في الخطة الانتاجية.

سيرياديلي نيوز


التعليقات