أدت الحروب التي وقعت في العراق وسوريا لفتح الطريق أمام تجارة البشر، وذلك عبر نقلهم عبر الحدود إلى الدول المجاورة وحتى الدول الأوربية عبر أشخاص امتهنوا هذه المهنة في سبيل الحصول على المال.

حيث استغلت مافيا تجارة البشر نزوح أسر سورية للخارج، واستغلوا ظروفهم أسوأ استغلال ليقوموا بنقلهم إلى الدول المجاورة والدول الأوربية عبر الحدود عن طريق أخذ مبالغ مالية طائلة منهم وإغرائهم، وكان نصيب بعضهم الغرق في مياه المحيطات أو العمل في تجارة العبيد والجنس بالقوة.

حيث هاجر من سوريا أكثر من مليوني مواطن باتجاه الدول المجاورة كتركيا والأردن ولبنان والعراق، وهذه الفئة تعيش في مخيمات تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة، ومن فضّل منهم الهجرة صوب الدول الأوربية وقعوا ضحية جشع واستغلال عصابات دولية يرسلونهم إلى الموت.

سيرياديلي نيوز


التعليقات