أكدت وزارة الصناعة السورية أن العمالة لدى المؤسسات والشركات الصناعية قد تأثرت بفعل الأزمة وحالة الحرب, الأمر الذي أدى إلى خروج أكثر من 1500 عامل من الخدمة الفعلية منهم, من خرج لأسباب تمس النزاهة والبعض الآخر هروباً من مواقع العمل تحت تأثير الأزمة والإغراءات التي قدمتها "المجموعات المسلحة" الداخلية والخارجية وغير ذلك من أسباب أدت إلى خروج عدد كبير من العمال من مواقع العمل ولاسيما أصحاب الخبرة والكفاءة.

وأيضاً الحالات الأخرى للعمالة خرجت من سوق العمل تحت اسم إيقاف الرواتب لارتكابهم مخالفات قانونية وغيرها و يزيد عددهم على /272/ عاملاً، بحسب صحيفة تشرين السورية.

وأما الحالات الأخرى فإنها تتعلق بتداعيات الأزمة أيضاً واستهداف العصابات المسلحة للعمال فقد وصل عدد الشهداء من العمال لدى المؤسسات الصناعية إلى أكثر من /164/ شهيداً وحوالي /53/ مخطوفاً.. أما المصابون بفعل الاعتداءات "الإرهابية" فيزيد عددهم على /272/ مصاباً.

وتالياً ما ذكرناه  ترك آثاره السلبية على الواقع الصناعي ولاسيما العمالة الخبيرة التي تعتمد عليها الشركات في العمليات الفنية والإنتاجية وغيرها.

وبذلك يكون مجموع العمالة التي خرجت من الخدمة الفعلية بحدود /2211/ عاملاً بفعل "الإرهاب

سيرياديلي نيوز


التعليقات