وافق مجلس إدارة الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي على منح قروض شهرية وقروض حواسب للطلاب بقيمة تقارب 500 مليون ليرة سورية وفق خطة العام 2015.

وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال اجتماعه اليوم مع مجلس الإدارة على أهمية تطوير عمل الصندوق وتفعيل دوره كأداة حيوية من أدوات شبكة الدعم الاجتماعي الذي توفره الدولة للمواطنين بكافة شرائحهم.

وأشار الوزير إلى أهمية الارتقاء بعمل الهيئة التي تأسست عام 1979 ودأبت على معالجة الحالات الإنسانية والاجتماعية للطلبة واسهمت في توفير البيئة السليمة للتحصيل العلمي وتحمل عبء التكاليف والرسوم الدراسية وتقسيطها على دفعات مؤكداً أن الوزارة تبذل كل الجهود لتسهيل أمور الطلبة من خلال خدمات صندوق التسليف الطلابي والسكن الجامعي وغيرها.

ودعا وزير التعليم العالي إلى متابعة الاحصاءات والمؤشرات المتعلقة بعدد القروض والمبالغ الممنوحة والمستوفاة ومددها وشرائح الطلاب المستفيدة بهدف وضع قاعدة بيانات يتم تحليلها لاستبيان نقاط الضعف والقوة من أجل تطوير عمل الصندوق كمؤسسة داعمة للقطاع الطلابي.

بدوره عرض مدير عام الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي باسم سودان واقع عمل الهيئة وخطتها لعام 2015 في منح القرض الشهري للطلاب المستجدين والقدامى بالإضافة إلى قروض الحاسب وشروط منحها وفق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص من خلال أسس للمفاضلة يراعى فيها الطلاب من ذوي الشهداء والتوزيع لطلاب الكليات العلمية والنظرية وطلاب المعاهد ومعيار السنة الدراسية والتفوق الدراسي والوضع الاجتماعي.

وناقش الحضور مشروع تعديل مرسوم إحداث الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي واستكمال إجراءات أتمتة عمل الهيئة من خلال استثمار قدرات طلاب كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق.

سيرياديلي نيوز


التعليقات