أكد وزير التنمية الادارية الدكتور حسان النوري أنه لن تستطيع أي دولة من دول العالم أن تواجه ما واجهته سورية خلال الازمة وبما انها استطاعت خلال هذه الفترة أن تستمر بتقديم خدماتها وصرف الوراتب للموظفين فالوضع ايجابي لأبعد الحدود.
وجاء ذلك خلال مشاركته بورشة العمل التي اقمتها وزارة النقل تحت عنوان الاصلاح الاداري بحضور المهندس غزوان خيربك وزير النقل ومعاوني الوزير والمدراء العامين والمركزيين بالوزارة.
وأضاف: نحن في سورية بحاجة لادارة من نوع أخر خاصة أننا كنا نسير باتجاه تنموي عكسي واليوم فالحاجة ماسة لوعاء يضم مختلف التشريعات التي يجب أن تكون متناغمة مع بعضها البعض حيث أن القرارات التي تصدر يجب ان تكون متناغمة ومتفقة كع بعضها البعض لا العكس.
وتحدث عن محاور خطته المزمع تطبقها قائلا: تتضمن خطة وزارة التنمية الادارية العديد من المحاور التي تتمثل باعداد القيادات وبرنامج الجدارة القيادة الذي سيطبق بداية على الوزراء كافة , إضافة إلى حصر وتنمية القيادات الادارية وتنمية الموارد البشية بالدولة وتطوير نظم واجراءات العمل الداخلية وتعميق استخدام الاتصالات والمعلومات, في حين أن مشاكل الادارة الحالية تتضمن المركزية الزائدة وتضارب وتداخل التشريعات التي تنظم العمل.
من جانبه المهندس غزوان خيربك وزير النقل أكد على أن الوزارة تمتلك وسائل الاصلاح والتنمية الادارية لذا يجب أن تكون اسرع بتطبيق الاجراءات دون ان تتسرع منوها ان تم اختيار تموذج من الخطة وهو المشروع الموجه الذي سيتم تطبيقه على الشركة العامة لمرفأ طرطوس وذلك خلال فترة قياسية.
وأضاف: رغم ان الرؤية متكاملة إلا أننا سنعمل بشكل منفصل وبخطوات منفصلة ورغم ان للوزارة تجارب كبيرة بمجال الاصلاح الاداري إلا أننا نبحث اليوم عن المشروع المشترك على مستمى الدولة وهو أمر ايجابي ومن الضروري تطبيقه.