أكد المهندس بشر يازجي وزير السياحة أن مستقبل سوريا السياحي هو مستقبل قوي لان سوريا اليوم أقوى لما تمتلكه من مقومات سياحية  حيث أن العديد من الأماكن حول العالم تملك بعض المقومات ولكن سورية تمتلك المقومات السياحية  الكاملة في الفترة المقبلة، وأشار وزير السياحة خلال حفل أقيم بمناسبة يوم السياحة العالمي ان يوم السياحة العالمي هو اليوم بعنوان "السياحة ودورها في تنمية المجتمعات" مما يؤكد الدور الذي تلعبه السياحة بتعزيز ودعم المجتمعات المحلية وأيضا دور السياحة بدعم وتعزيز أو التنمية المستدامة في المجتمعات خاصة عندما يشمل أيضا الاستهلاك الرشيد على كافة المستويات ،

وأضاف قائلا : طبعا لا ننسى دور السياحة بتعزيز ثقافة المحبة والتسامح والتفاهم بين الحضارات أيضا بالنسبة لنا اليوم ، ونؤكد من هذه الأرض فيها ولدت الأبجدية وأن  الشعب السوري يعلم العالم الإصرار والتحدي لأنه إذا أراد الشعب الحياة فلا بد أنو ينتصر ، لافتاً إلى ان التحديات القائمة أمام السياحة في سورية هي تحديات كبيرة وهي تعتبر  طارئة بحكم الصيرورة  وبحكم التاريخ وأيضا بحكم الإيمان .

وبين السيد الوزير أنه تم التركيز منذ أكثر من سنة على السياحة الشعبية ورأينا أن هذا الموسم السياحي كان مقبولا بل على العكس كان جيدا والسياحة الشعبية أو السياحة الداخلية هي نقطة انطلاق الشرارة لانطلاق الاستثمار في سورية وأيضا تشجيع المستثمرين وبالتالي أيضا السياحة الخارجية، مضيفا : ان الخطط الاستثنائية والتسهيلات التي وضعتها الوزارة سنستقطب السياح ان كان في المناطق الآمنة التي لم يصل إليها براثن الإرهاب أو في بعض المناطق التي نعتبرها هي مقومات سياحية موجودة في سورية .

وأشار السيد الوزير إلى ان الحكومة وكل الوزارات اليوم تدعم كافة الفعاليات الشبابية وفعاليات المجتمع المحلي التي تضع سورية والسوريين أولا، نظراً لأهمية دور الشباب في إعادة الألق إلى السياحة في سورية وأضاف قائلاً : نحن  نعول على الشباب ودورها وتم التركيز على دور المغتربين وأكسبناهم من خلال سفرنا ومن خلال اجتماعنا مع المغتربين السوريين ورجال الأعمال السوريين ومدى شوقهم للمشاركة في إعادة بناء سورية ، منوهاً بان وزارة الثقافة اليوم هي شريك أساسي لوزارة السياحة في موضوع السياحة الثقافية وهناك برنامج عمل مشترك لتفعيل السياحة الثقافية أو التحضير لها في المرحلة المقبلة من خلال الإحصائيات من خلال استبيان الرأي ان كان السائح الأجنبي يعاني من الخدمات المقدمة في الأماكن السياحية الثقافية، بحيث يتم وضع الأسس لبرنامج عمل مشترك لتنشيط السياحة الثقافية في الأماكن الآمنة وأكرر أننا اليوم ما نمتلكه من أكثر من 65 قلعة و10000 موقع أثري قد نكون خسرنا بعض الأماكن ولكننا نمتلك كنوز نستطيع استثمارها في الفترة المقبلة .