أكد فهد جزائرلي رئيس مجلس الجالية الجزائرية بحلب و عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي لتجارة وصناعة الذهب والمجوهرات في تصريح لـه إن البنك العربي للذهب هو الطريق الأول لتأسيس عالم جديد في مجال تخزين الاستراتيجيات الهامة لكل الدول العربية ولاسيما ا لذهب ، في ظل تشريعات و أنظمة وقوانين وضوابط توضع لتحريك ثروات الدول العربية سواء التي تملكها الحكومات أو الأفراد .
جزائرلي أضاف إ ن سورية تقوم على مفاهيم وأسس من القرارات الصحيحة تجاه الشعوب ما دفع ب مجموعة من الاقتصاديين السوريين والعرب ب إنشاء بنك للذهب العربي بدمشق ، و الهدف استقطاب الشركات كي لا تذهب إيداعات ها خارج العالم العربي أو خارج كل دولة عربية و عند وجود الذهب في أي بنك من بنوك الوطن ا لعربي سيساعد ذلك على رفع قيمة العملة في كل دولة ، علما ً أنه سابقا لم تدرك الدول أهمية تأسيس البنك ، كما أيد الاقتصاديون العرب الفكرة و تم الاتفاق على تأسيس مركز الاتحاد في سورية و بعدها سينتشر في الوطن العربي وسيكون تأثيره جيداً على الاقتصاد العربي والسوري ، فكل دولة تقاس قوة عملتها بمقدار الاحتياط ي من المعادن الثمينة "الذهب" و سيتم الانطلاق مع بداية العام القادم.
أما عن حال سوق الذهب في سورية أوضح غسان طنوس أمين صندوق الجمعية الحرفية للصياغة في دمشق أن سعر الذهب شبه مستقر فسعر الاونصة في البورصة العالمية هو الذي يحدد ارتفاع وانخفاض الذهب ، أما السعر المحلي في سورية متعلق بسعر الدولار بحسب قيمته في البن ك المركزي، علماً أن سعر الغرام عيار / 21 / 6500 ل . س .
يشار إلى أنه تم الاتفاق في المؤتمر التأسيسي للاتحاد العربي لصناعة وتجارة الذهب والألماس الذي عقد مؤخراً بدمشق تحت عنوان “ التنمية الاقتصادية العربية من خلال الاحتياطي الذهبي ” ، على تأسيس بنك للذهب العربي في دمشق، على أن يعلن عن افتتاحه رسمياً بداية العام القادم، وحضر المؤتمر رجال أعمال وممثلون عن عدد من الدول العربية من الجزائر ولبنان ومصر والسعودية وتونس والسودان واليمن، إضافة إلى سورية ، علما أن أحد المستثمرين بادر بإيداع ستة أطنان من الذهب.