شركات التأمين المحلية المبني عملها على التسويق تفتقر للترويج..! الخطيب : إحداث لجنة بين هيئة الاشراف واتحاد الشركات لنشر الوعي التأميني

 

ترى مدير الشركات في هيئة الاشراف على التأمين الدكتورة شهناز الخطيب بأنه لا يوجد لدى شركات التامين أي قسم متخصص بترويج المنتجات التأمينية وكادر خاص بذلك ,

كما لا تقوم الشركات بمراقبة الأداء الترويجي لمنتجاتها التأمينية بكافة عناصره المختلفة ,وما هو موجود فقط قسم متخصص في العلاقات العامة.ولا يوجد لديها سجلات وإحصائيات لتتبع وتقييم النشاط الترويجي الخاصة بمنتجاتها التأمينية , حيث لا تقوم الشركات بإجراء استبيانات ودراسات لتتبع ردود أفعال زبائنها بشكل مستمر.‏‏

لذلك تطالب الخطيب بشمول الهيكل التنظيمي في شركات التأمين على إدارة متخصصة بالترويج تمارس نشاطها بما يتوائم مع المفهوم الحديث للترويج وحيثياته، واختيار كوادرها من ذوي الاختصاص وأصحاب الكفاءات العلمية والإدارية والفنية المختصة في المجال الترويجي والتي تمتلك العلوم والمفاتيح الرئيسة لتقنياته وأسسه الفعَّالة.‏‏

كما انه من الضرورة إجراء دراسات وأبحاث مسبقة عن الترويج ، وحاجات ورغبات وميول شرائح الأفراد وحاجتهم للمنتجات التأمينية واختيار عناصر الترويج المناسبة لكل فرع تأميني ولكل برنامج أو منتج تأميني للوصول للأهداف المرجوة منه بأقل تكلفة وجهد ووقت ممكن .‏‏

وطالبت الخطيب شركات التأمين العمل على طرح إعلانات تُعنى بالنشاط التأميني لكافة شركات التأمين بشكل عام، من خلال التعاون مع هيئة الاشراف على التأمين والاتحاد السوري لشركات التأمين ، والتركيز على الإعلان الإعلامي والإرشادي والتعليمي بعيداً عن الاعلان التنافسي ، لنشر الوعي والثقافة التأمينية مما يعود بالفائدة على القطاع ككل وعلى المجتمع أجمع.والاهتمام بآلية عمل مندوبي مبيعات المنتجات التأمينية في شركات التأمين واعتبارها مهنة لها شروطها ومتطلباتها الخاصة المبنية على أُسس علمية ومهنية محددة ، مع ضرورة اجتياز اختبارات تحددها هيئة الإشراف على التأمين بالتنسيق مع الاتحاد السوري لوكلاء و وسطاء التأمين والعمل على استقطاب أعداد أكبر من مندوبي المبيعات.‏‏

وإقامة ندوات و ورشات عمل وملتقيات تعُنى بالقائمين على ترويج التأمين وبالتالي زيادة إمكانياتهم وتبادل خبراتهم وتعزيز الثقة لديهم بتمثيل شركاتهم ، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على زيادة قدراتهم للتواصل مع الزبائن المستهدفين بترويج التأمين. وإطلاق عمليات التأهيل والتدريب من خلال إجراء الدورات التدريبية المستمرة وتنظيم اللقاءات التي تسهم في تشكيل مداخل معرفيّة تساير التطور وترتقي بالعمل الترويجي .‏‏

وطالبت الخطيب باحداث لجنة من خلال التنسيق بين هيئة الإشراف على التأمين والاتحاد السوري لشركات التأمين ، تهتم بنشر الوعي والثقافة التأمينية لكافة شرائح المجتمع من خلال آليات عمل مدروسة تغطي كافة المناطق في الجمهورية العربية السورية بالتعاون مع الوزارات والجهات ذات الصلة . وتكثيف الجهود الخاصة ببحوث ودراسة السوق التأميني بهدف التعرف على حاجات ورغبات وميول الأفراد والعمل على تغطيتها من خلال المنتجات التأمينية .وضرورة الاهتمام بإصدار منتجات تأمينية جديدة، تتناسب مع كافة شرائح المجتمع وتغطي حاجاتهم ورغباتهم ، والعمل على التوسّع في إصدار الوثائق المرتبطة بالاستثمار .‏‏

 

والنقطة الحساسة التي اشارت اليها الخطيب تطوير التغطيات التأمينية بما يتفق مع أيديولوجية وعقيدة بعض الأفراد على أساس تكافلي يتماشى مع الشريعة الاسلامية . والعمل على طرح منتجات التأمين الصغير والمتناهي الصغر من خلال شركات التأمين لذوي الدخل المحدود والتي تحقق لهم حاجاتهم ورغباتهم التأمينية، وبالتالي المساهمة في نشر التأمين بين مختلف شرائح المجتمع الأمر الذي ينعكس ايجاباً على تنوع المحافظ التأمينية لدى تلك الشركات وخفض معدلات الخسارة في فروع التأمين من خلال زيادة الاعتماد على قانون الاعداد الكبيرة . وضرورة تفعيل الشركات لمواقعها الإلكترونية وجعلها تفاعلية وليست إعلانية فقط، وطرح كافة منتجاتها التأمينية من خلالها وتقديم كافة المعلومات عن تلك المنتجات ، والرد على جميع الاستفسارات الواردة اليها.‏‏

وأخيراً تفعيل قانون التوقيع الإلكتروني في صناعة التأمين لما له من أهمية عملية في ترويج التأمين عبر الإنترنت.‏‏

سيريا ديلي نيوز- الثورة


التعليقات