وضع تقرير جديد لمركز «بوي» للأبحاث تونس في مقدمة الدول المصدرة للجهاديين إلى سورية بثلاثة آلاف شخص في حين جاءت السعودية في المركز الثاني بـ2500 والمغرب في المركز الثالث بـ1500.

وبحسب  الإحصائيات فأنه بالنسبة للدول الغربية فتأتي روسيا في المركز الأول بأكثر من 800 شخص تليها فرنسا بأكثر من 700.

وحافظت تونس التي قادت انتفاضة الربيع العربي في المنطقة على موقعها كأرض خصبة للجهاديين، حيث شق الآلاف منهم طريقه إلى الأراضي السورية ومنها إلى العراق عبر ليبيا وتركيا بالخصوص.

وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قد صرح بأن 2400 شاب تونسي يقاتلون ضمن كتائب إسلامية في سورية والعراق، 80 في المئة منهم يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بينما تقاتل البقية ضمن جبهة النصرة.

كما كشف بن جدو أن وزارة الأجهزة الأمنية منعت ثمانية آلاف من الشباب التونسي من التوجه إلى سورية في 2013.