اقتراحات وعدد من الإجراءات تفكر محافظة ريف دمشق باتخاذها استعداداً لوضع برنامج خاص وخطة كاملة لضبط عملية التوزيع وإيصال مادة المازوت إلى مستحقيها بشكل مباشر من المركز إلى المواطن وتم ذلك خلال لقاء تحضيري وتشاوري على مستوى المحافظة ترأسه محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف وضم أعضاء المكتب التنفيذي ومديري المناطق والنواحي والمديرين المعنيين لهذا الشأن.

 

واتفق المجتمعون على وضع خطة وفق الاحتياجات المطلوبة من الوحدات الإدارية خاصة لمازوت التدفئة مروراً بمخصص وسائل النقل حتى مخصص الزراعة والأفران إضافة إلى ضبط عمليات التلاعب بالأسعار وأي إساءة لاستخدام عملية التوزيع واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين سواء كان أصحاب المحطات أم أصحاب سيارات التوزيع الخاصة.

 

وقالت معلومات في المكتب التنفيذي: إن أهم قرارات الاجتماع الموسع توجيه مديري المناطق والنواحي بتشكيل لجان فرعية تضم أعضاء من الوحدات الإدارية والفعاليات الاجتماعية للتدقيق في آلية مراقبة وتوزيع المادة على أن يتم استبدالهم من رؤساء الوحدات الإدارية كرؤساء لجان لعله ينعكس على واقع توزيع مادة التدفئة الأمر الذي شكل محل جدل قوي بين مسؤولي المجالس المحلية وغيرها.

 

واعتبر مسؤولو المجالس المحلية اقتراح تشكيل لجان برئاسة مديري المناطق يقصي دوراً كبيراً لمضمون قانون الإدارة المحلية ورؤساء المجالس المحلية باعتبارها قيادة مسؤولة أمام المحافظة ومنتخبة من الشعب لهذا يبقى رؤساء الوحدات الإدارية الجهة التي يمكن محاسبتها في حال حدوث أي خلل أو مشكلة ومعاقبة الفاسد فوراً.

 

واتخذ المجتمعون أيضاً قراراً بتصديق إشعار طلب مادة المازوت من رؤساء اللجان والمحطة للتأكد من وصول الطلب إلى المحطة وتوزيعه إلى مستحقيه إضافة إلى قمع المخالفات التموينية التي تخص السعر ومنع تجوال سيارات التوزيع إلا بعد موافقة رؤساء اللجان في المناطق لمراقبة التوزيع والتسجيل للجان الرقابية حيث تابعت تلك اللجان الطلبات وتأكدت من تنفيذ الطلب ومدى الالتزام بتطبيق السعر الرسمي واشترط على فرع المحروقات يمنع تسليم الدفعة التالية من مادة المازوت إلا بعد التأكد من استكمال محضر تنفيذ الدفعة السابقة وإيصال الكميات إلى المستحقين ممن سبق أن وردت أسماؤهم حسب التسلسل في السجلات الرسمية

 

عضو مكتب التنفيذي لقطاع النقل بسام قاسم قال:  إن خطة النقل لاحتياجها لمادة المازوت تم اعتماد تقديم بما لا يتجاوز 50 ليتر مازوت لكل مركبة وذلك وفق البرنامج الزمني لكل خط وعلى ضوء طول الخطوط وعدد السفرات لأداء كل مركبة على أن يتم اعتماد بطاقة شهرية معتمدة يتم توزيعها على المركبات في الوقت الذي يتم تأمين مراقبة على المركبة والمحطة.

 

وأكد عضو المكتب المختص محمد هلال توفر مازوت شتاء الموسم الحالي رغم الانخفاض الواضح مقارنة مع السنوات السابقة لافتاً إلى أن الفرع يحاول ضبط عملية التوزيع ومنع التلاعب سواء بالكيل أم المواصفة بين الحين والآخر مبيناً أن التوزيع يتم بشكل نظامي وبما يضمن وصول المادة للمواطن بالسعر الرسمي مشيراً إلى أن التعبئة تتم بالأسعار الرسمية مبيناً أن اللجنة وجهت إلى تفريغ الطلبيات المخصصة بالخطة من مازوت وبنزين بحضور لجنة توزيع المحروقات التي تتبع لها حصراً ويتم تنظيم إشعار تفريغ من اللجنة مدون عليها المعلومات الكاملة عن الطلبية والكمية والتوقيت ورقم الصهريج واسم سائقه مشدداً على عدم تخصيص أي محطة في خطة الأسبوع التالي ما لم تسلم إشعارات التفريغ عن الأسبوع السابق موقعة أصولاً من اللجنة المختصة ثم تسليمها إلى فرع المحروقات وعرضها على اللجنة.

 

وأكد مدير زراعة ريف دمشق المهندس علي سعادات أن مخصص القطاع الزراعي انخفض لأكثر من 50% من أصل المخطط الإجمالي فبدلاً من حصول 330 طلباً شهرياً للمحاصيل الشتوية والصيفية أصبح 119 طلباً أي بمعدل 4 طلبات يومية يتم توزيعها على مناطق الريف عن طريق لجنة تضم مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين. مضيفاً: إن مخصصات الزراعة ومستلزماتها تمنح حسب البيانات المقدمة من الوحدات الإرشادية الفلاحية بالمناطق وحاجتها لمادة المازوت وعلى مسؤولية مديرية.

Syriadailynews - Alwatan


التعليقات