سيريا ديلي نيوز - علي حسون

نتفق على أن لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة إيجابيات في الاستخدام،لكن الكثيرين طوعوها بطريقة سلبية، أضرت أكثر مما نفعت ولاسيما بعد أن أصبح الموظف والطالب والطبيب وغيرهم ينشطون عبر شبكة “الوتس آب” بشكل متواصل في الدوام الرسمي غير آبهين بمصالح المراجعين، حتى إن البعض وصلوا لمرحلة الإدمان دون الاكتراث للمهام التي وظفوا لأجلها.

 

فمن يراجع المشافي مثلاً يرى بعض الأطباء والممرضات وهم منهمكون بالدردشة على”الوتس” مهملين أعمالهم مستهترين بالمرضى!!، وهذا ليس تهمة قيل عن قال بل الحادثة حصلت أمام الصحافة في أحد المشافي العامة، حيث دخل مرافق أحد المرضى لغرفة الممرضات طالباً من إحداهن تركيب السيروم للمريض، ولكن الذي حصل أن الممرضات لم يلتفتن للمرافق واستمرين بالدردشة على”الوتس آب” المجانية على حساب شبكة المشفى، هذا ما سمعناه عندما استرقنا السمع لإحدى الممرضات وهي تهمس لزميلتها “بعتي مقطع الفيديو لأنه في البيت بيروح ميغات كثير”!!.   والسؤال المطروح متى ستصدر الوزارات المعنية قراراً يمنع استخدام الوتس والتواصل الاجتماعي في المؤسسات التي تتطلب استقبال المواطنين والرد على شكواهم أو متابعة أوضاعهم ؟؟؟ سؤال برسم الحكومة الجديدة !!

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات