سيرياديلي نيوز –خاص

الفساد يشكل التحدي الأكبر لأي مجتمع أو دولة، فالفساد المالي والإداري أساسه الفساد الأخلاقي، والاثنان ينتجان الفساد الأخطر وهو الفساد الوطني الذي ينتج أشخاصاً يبيعون وطنهم ودماء أبنائه لمن يدفع أكثر.

وما سنذكره هو شكوى وصلت لموقع سيرياديلي نيوز تحكي بها معاناة بعض العاملين في وزارة التربية والذين تم قبولهم في جامعة دمشق كأعضاء في الهيئة التعليمية (الهيئة الفنية).

ومن المعروف أن من تم قبولهم في جامعة دمشق هم عاملون حاصلون على شهادة الماجستير + اجتيازهم لامتحان اللغة الانكليزية فوق المتوسط وامتحان اللغة العربية + درجة إتقانهم في إعطاء المحاضرات من خلال إلقاء محاضرة أمام لجنة خاصة لهذا الغرض.

ليتفاجأ بعض موظفي وزارة التربية المقبولين للنقل إلى جامعة دمشق عند أخذ موافقة وزارة التربية بالنقل بضرورة مضي خمس سنوات على خدمة وزارة التربية وخاصةً أنهم قد وقعوا تعهد خاص عند توظيفهم، ولم يمضي ع تعينهم إلا أربع سنوات ومازال يتوجب عليهم أن يخدموا سنة أخرى في وزارة التربية حسب التعهد الموقع، ولم يوافق الوزير على نقلهم تحت عنوان القانون لا يسمح.

إن كان القانون لا يسمح كيف تم الموافقة للعامل "م-ز"  تعيين 9/2011 وأعطي موافقة للنقل إلى جامعة دمشق كلية التربية قسم المناهج، هل لأن المشرف عليه في الماجستير والدكتوراه معاون وزير سابق، أم أن لديه واسطة قوية أم خطأ لم ينتبه له الموظفون أو أصحاب القرار.

وهناك أكثر من عامل لم يوافق لهم على النقل مثل (اراس أبو زيد، عمار عمر النعناع) بحجة أنهم لم يتموا الخمسة سنوات.

أن إحساس الظلم هو أسوء إحساس يمكن أن يشعر به المرء على الرغم من ذهاب هؤلاء العاملين لمقابلة الوزير وتم مقابلتهم من قبل معاونة وزير التربية الدكتورة مها كنعان لم يستفيدوا شيئاً ولم يستطيعوا أن يضروا بزميلهم الذي تم الموافقة على نقله.

لذا نرجو من سيادتكم النظر في وضعنا حيث أن النقل إلى الجامعة بالنسبة لنا هو فتح أفاق جديدة واكتساب الفرصة للتطور العلمي والاجتماعي والمادي. 

 

syriadailynews


التعليقات