سيرياديلي نيوز

أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن سورية كانت تحقّق نمواً اقتصادياً متتابعاً، كانت تضاهي به دول أوروبا الوسطى، وبعض المؤشرات في الجانب الكهربائي كانت تضاهي أوروبا الغربية.

لافتاً إلى أن وزارة الكهرباء وضعت الخطط اللازمة والاستثنائية لمواجهة ما حصل من تدمير وتخريب، ويعود الفضل في ذلك لعمال الكهرباء المنتشرين على امتداد الأرض السورية، ولولا مشكلة نقص الوقود الناجم عن التخريب لما كان هناك تقنين يُذكر في الكهرباء، وقد تراجعت الكميات التي تؤمّن لمحطات التوليد من 35 ألف طن مكافئ يومياً إلى عشرة آلاف طن فقط.

وأكد وزير الكهرباء أنه بغية استمرار الكهرباء وبشكل مقبول تدفع الدولة يومياً 2.5 مليار ليرة، ولكن رغم الوضع غير المقبول فإن وضع الكهرباء لدينا أفضل مما هي عليه في بعض دول الجوار كمصر والعراق ولفت إلى أن التقنين الطويل في المنطقة الجنوبية (دمشق، درعا، ريف دمشق، السويداء، القنيطرة) هو بسبب توقف 15 عنفة من 16 عنفة بسبب الاعتداء على خط الغاز في القريتين، وهناك إجراءات كبيرة تقوم بها وزارة النفط لمعالجة الواقع، وفور تحسّن الظروف الأمنية سيعود الوضع الكهربائي إلى ما كان عليه قبل الأزمة وسيصبح بحالة جيدة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات