خصّص فرع اتصالات ريف دمشق 7 آلاف بوابة ADSL للمحافظة، سيتم وضعها في الخدمة قريباً.

وقال مدير فرع اتصالات ريف دمشق جمال القالش: إن البوابات ستّوزع  على مدينتي جرمانا وضاحية قدسيا، حيث سيركب في جرمانا نحو 4000 بوابة، في حين ستبلغ حصة ضاحية قدسيا من تلك البوابات 3000 بوابة.

وأضاف بحسب صحيفة "تشرين" أنّ الفرع يعمل حالياً على توزيع تجهيزات البوابات الجديدة والتي وصلت إلى مستودعات ريف دمشق، وستوزع على مراكز التل وضاحية قدسيا وجديدة عرطوز وجمرايا ويبرود والحرجلة، وسيتم أيضاً وبأقرب وقت ممكن تركيب حوالي 7500  بوابة ADSL جديدة لتلك المراكز.

وبين أن الورشات التابعة للفرع استطاعت خلال فترة قصيرة إعادة مركز هاتف المراح التابع لمنطقة القلمون الذي إلى الخدمة بعد تعرضه للتخريب، وتم تمديد كبل ضوئي جديد.

ويخدم المركز حوالي1000 رقم هاتفي، كما تقوم الورشات الفنية بالعمل على إعادة وإصلاح تجهيزات مركز هاتف الجبة والذي يخدم حوالي 2000 مشترك، من حيث الوصل الضوئي والتجهيزات المقسمية وتجهيزات القدرة وسيتم قريباً إعادة المركز إلى الخدمة.

وأشار إلى أهم المشروعات التي ينفذها الفرع، كمشروع كوابل ضوئية لربط القرى مع مركز هاتف الديرعلي ،إذ سيتم تركيب وحدات “أونو” وحدة نفاذ ضوئية، وهذا المشروع قيد التنفيذ ووصلت نسبة التنفيذ فيه حوالي 75%وأيضاً هنالك مشروع تمديد كوابل نحاسية للسكن الشبابي بضاحية قدسيا، وذلك لتخديم مناطق السكن بالاتصالات الأرضية.

ولفت إلى أن عناصر الورشات الفنية التابعة للفرع وبكل اختصاصاتها تعمل لإعادة تشغيل مركز هاتف معلولا والذي خرج عن الخدمة بعد تعرضه للتخريب، علماً بأنّ هذا المركز يخدم حوالي 2000 مشترك، واستطاعت الورشات التي تقوم حالياً بعمليات الإصلاح تمديد حوالي 6 كيلومترات من الكوابل الضوئية، وربطها مع المقاسم المجاورة وخلال فترة قصيرة ستتم إعادة  المركز للخدمة.

ونوّه إلى أنه رغم الظروف الحالية، استطاع الفرع تحصيل نسبة جيدة من الديون المترتبة على المشتركين وتقدر تلك النسبة بحدود الـ54%.

وكان مدير “فرع اتصالات ريف دمشق” جمال قالش أوضح مؤخراً، أن الفرع أنفق على مشروعاته الاستثمارية حتى نهاية تموز الماضي أكثر من 50 مليون ليرة بنسبة إنفاق تجاوزت 75%.

وفي السياق، بلغت إيرادات فرع “اتصالات ريف دمشق” العام الماضي حوالي 1.5 مليار ليرة سورية، في حين تم إنفاق  55 مليوناً و233 ألف ليرة، بنسبة إنفاق تجاوزت 90%، على المشروعات الاستثمارية.