أوضحت وزارة الكهرباء أن التقنين يتم في مختلف أنحاء مدينة دمشق عن طريق فصل خطوط التوتر المتوسط في محطات التوليد. ونظراً للتداخل الكبير في المناطق التي تغذيها تلك الخطوط فلا يمكن للتقنين أن يصل إلى كامل نسبته، ولكي يكون عادلاً بين جميع المناطق يجب أن يكون لكل منطقة أكثر من مصدر للتغذية، إذ إنه من الصعب الوصول إلى تقنين كامل لمنطقة واحدة بنسبة 100%.

 

وأشارت بحسب صحيفة "تشرين" إلى أنه لابدّ من وجود مناطق متجاورة يتم فيها التقنين بأوقات مختلفة، لذلك قامت شركة كهرباء دمشق في الأشهر الماضية بتنفيذ أعمال على خطوط التوتر المتوسط وتوحيد التقنين بشكل يغطي 90% من تلك المناطق، في حين أن النسبة المتبقية يتم العمل حالياً على ايجاد الحلول اللازمة لها.

 

وقالت الوزارة: إن بعض المشتركين يستفيدون من الاختلاف في وقت التقنين، فيعمدون إلى تركيب خطوط تبادلية مما يؤدي إلى حدوث الأعطال على الكابلات ومراكز التحويل ورفع لحمولات خطوط التوتر المتوسط، وبالتالي حدوث أضرار وخسائر على الشبكة.

 

وذكرت الوزارة، أن معالجة هذا الأمر يتم وفق اتجاهين، الأول يتمثل بالعمل قدر الإمكان على توحيد التقنين في المنطقة الواحدة، وعلى الاتجاه الثاني إرسال الورش المتخصصة لفك تلك الخطوط التبادلية التي يقوم بتركيبها المشتركون المستفيدون من اختلاف توقيت التقنين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات