متابعة - سيرياديلي نيوز

أوضح مدير الادارة التجارية في الشركة العامة للإتصالات، أحمد سنبل سبب ضعف سرعة سرعة الانترنت ADSL  بأنه "هناك مفهوم خاطئ لاستخدام شبكة الانترنت، فهي خدمة تشابكية وليست لشخص واحد، اي أنه في البوابة الواحدة يشترك من شخص إلى 8 أشخاص، وتقسم السرعة عليهم، ومثلاً توزع سرعة 1 ميغابايت على 6 أو 8 مشتركين إن استخدموا الانترنت في فترة واحدة".

وأكد في حديثه على ميلودي أف أم وجود مايسمى "خدمة الدارة الموجهة" وهي مخصصة للشركات، ويحصل المشترك بها على السرعة المحددة وحده لكن بسعر أكبر.

وحول رفع سعر الاشتراك بخدمة ADSL قال إن "80-85% من المشتركين يستخدمون سرعة 512 لذلك تم رفع سعرها فقط 100 ليرة سورية".

وتابع أنه "هناك 2 مليون سوري فقط، سيتأثرون برفع أسعار الإتصالات في سورية حوالي 25%" مشيراً إلى أن" رفع الاسعار لم يستهدف الشريحة التي تدفع مبالغ كبيرة في الدورة، وغالباً من سيتأثر هم التجاريون" مشيراً إلى أن "50%من عدد المشتركين بالهاتف الثابت لاتتجاوز فاتورتهم مبالغ كبيرة".

واوضح سنبل سبب رفع اسعار الاتصالات المحلية والانترنت بانه ناتج عن "الخدمات المقدمة للمواطنين، وكأي منتج آخر، تتأثر تكاليفها وأجورها الشهرية بأسعار صرف الدولار واسعار الكهرباء التجارية التي تم رفعها مؤخراً".

واشارسنبل سبب التأثر بسعر صرف الدولار رغم استقراره، أنه "هناك عقود مدروسة من عام 2010-2011 بسعر الصرف الذي كان حينها، ولم تم تنفيذ هذه المشاريع الا مؤخراً وبما ان التنفيذ بدأ الان فالاسعار اختلفت جدا".

ومن الاسباب أيضا، بحسب سنبل "الاستمرار بتقديم الخدمة وصيانة  الأعطال وانقطاع الكابلات في المناطق التي تخرج عن الخدمة كالرقة مثلا" مشيراً إلى " وجود اماكن بريف دمشق وريف بعض المحافظات خرجت عن الخدمة، وتم العمل لاعادتها إلى الخدمة ما يرتب من زيادة في التكاليف".

ونوه إلى مشروع لاعادة الاتصالات المنقطعة منذ مدة إلى محافظة الحسكة عبر الاقمار الصناعية، بدلاً من الكابلات.

ونفى سنبل أن يكون هناك "توجيه علم برفع اسعار خدمات الوزارات في البلاد" مشيراً إلى أن "المطلوب تغطية تكاليف الوزارات ونفقاتها بالحد الادنى، وهذا ما يسبب رفع اسعار الوزارات بحسب الواقع الذي يفرض نفسه".

وحول خدمة ADSL،قال سنبل أنه تم "البدء بتركيب بوابات انترنت جديدة عددها 200 الف بوابة، ومنذ شهر 7 حتى الان تم تركيب بحدود 50 الى 60 % من البوابات في دمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء، حيث تم تفعيل حوالي 100 الف بوابة".

ونفى سنبل وجود نية أو دراسة لرفع أسعار الاتصالات الخليوية عبر شركتي MTN وsyriatel، مشيراً إلى وجود لجنة مشتركة بين شركات الاتصال الخليوية ومؤسسة الاتصالات لدراسة اي نسبة لرفع الاسعار بعد دراسة الأسباب والنسب.

وأوضح سنبل حقيقة عبارة "رسوم تركيب واشتراك هاتف ثابت" والتي تبلغ ضريبتها في الدورة الواحدة 200 ليرة، قائلاً ان هذا المبلغ هو فقط لرسوم الاشتراك المحدد بـ100 ليرة في الشهر و200 في الدورة، أما عبارة رسوم تركيب فهي صيغة خاطئة ترد في الفاتورة.

وأكد أن رسوم التركيب لا تدفع إلا مرة واحدة عند تركيب خط جديد.

سيرياديلي نيوز


التعليقات