منح مشروع التنمية الريفية في المنطقة الشمالية الشرقية هذا العام 290 قرضاً بقيمة 50ألف ليرة لكل مستفيد كما نفذ 50 دورة تدريبية استفاد منها ما يزيد على ألفي مستفيدة ومستفيد في مجالات محو الأمية واكتساب المهارات وتأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل وترشيد استهلاك

 واستخدامات المياه وتربية الحيوان وتصنيع وتسويق منتجات الحليب والصناعات الغذائية وتقنيات المحافظة على التربة والتوعية الصحية وغيرها وقال الدكتور ياسر السلامة مدير المشروع في وزارة الزراعة: يستهدف المشروع تأمين فرص عمل وتدريب 20 ألف امرأة ريفية وعاطل عن العمل وتحرير5800 امرأة من الأمية وتشجيع 640 أسرة للتحول إلى الري الحديث وتحويل 4500 أسرة لإقامة مشاريع صغيرة وإدخال التوعية البيئية إلى 70 ألف شخص بحيث يصل الاجمالي العام للمستفيدين من خدمات المشروع إلى 300 ألف نسمة في 100 قرية في محافظات دير الزور والحسكة والرقة علماً أن المشروع انطلق ابتداء من نيسان عام 2008 لمدة 8 سنوات بتكلفة 58 مليون دولار بتمويل من الحكومة السورية بقيمة 20 مليون دولار والصندوق الدولي للتنمية الزراعية بقيمة20 مليون دولار وصندوق أوبك للتنمية الدولية بقيمة 17 مليون دولار والمستفيدون بقيمة 0,9 من المليون دولار لتنمية النساء الريفيات وصغار المزارعين والشباب العاطلين عن العمل والأسر الريفية الفقيرة.

وبحسب ما أوردت صحيفة تشرين أشار مدير المشروع إلى أهم المقترحات والتوصيات المتضمنة مراسلة صندوق أوبيك لتحديد موقفه من تمويل المشروع وتمديد أجل السحب من القروض ليتمكن المشروع من استكمال مكونات الموارد الطبيعية والري. وتمديد قروض الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مدة عامين بدءاً من نهاية الشهر الثالث من العام القادم لاستكمال نشاطات المشروع والطلب من الصندوق لإعادة تمويل البنود المجمدة وتغذية الحساب الخاص للمشروع بطلبي السحب 12-13 بقيمة 35021617 يورو وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بخصوص تنفيذ التدريب الخارجي لكوادر المشروع وتوسيع العمل مع المركز الدولي للزراعات الملحية بما يخص الزراعات المتحملة للملوحة والجفاف لتأمين مصادر علفية في المناطق الشحيحة المياه أو المناطق التي تحتوي على مصادر مائية ذات ملوحة مرتفعة وتأمين عقود سنوية للاختصاصات التي يحتاجها قسم التمويل وافتتاح صناديق تمويل صغيرة في قرى جديدة من غير قرى المشروع المعتمدة بحيث تطبق عليها معايير الاستهداف بناء على طلب أهالي القرى