بحث وزير الكهرباء في حكومة تسيير الأعمال المهندس عماد خميس مع السفير الصيني بدمشق وانغ كجيوان اليوم العقود المتعثرة التي تم توقيعها مع الشركات الصينية وسبل تذليل الصعوبات لاستكمال تنفيذها بالوقت المحدد ومتابعة ما تم الاتفاق عليه سابقا وتفعيل تبادل الخبرات العلمية والتدريب بين الجانبين.

ودعا الوزير خميس الشركات الصينية للمشاركة في إعادة اعمار قطاع الكهرباء في سورية والمساهمة في تنفيذ المشاريع الكهربائية التي أقرت لتطوير واقع الكهرباء في مجال النقل والتوليد والتوزيع.

وأكد خميس وفقا لوكالة الأنباء "سانا" رغبة سورية في تطوير العلاقات المميزة مع جمهورية الصين الشعبية والدفع بها إلى آفاق أوسع من التعاون المشترك في مختلف المجالات ولاسيما في قطاع الكهرباء الذي كان له الحصة الأكبر من الاعتداءات والتخريب في الحرب التي تستهدف سورية.

من جهته أشار السفير الصيني إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين وأهمية الاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات عامة وخاصة في مجال الكهرباء معربا عن أمله بعودة السلام لسورية وشعبها.

وفي تصريح للإعلاميين لفت معاون وزير الكهرباء نضال قرموشة إلى أهمية التعاون في مجال الدراسات البحثية للتوصل إلى مشاريع كهربائية مهمة تسهم فيها الشركات الصينية على مبدأ التشاركية لتوليد الكهرباء التي تعتبر عصب الحياة والتنمية الرئيسي مشيرا إلى وجود أكثر من 90 عقدا مبرما بين الجانبين في المجالات الكهرحرارية والطاقات المتجددة بعضها في طور التنفيذ والتي ستكون واعدة مستقبلا.