سيرياديلي نيوز - خاص
أصبحت مشكلة المواصلات والنقل في محافظة دمشق وضواحيها حديث الشارع إذ برزت في الآونة الأخيرة قضية رفع تعرفة

الركوب إلى الضعفين أو أكثر أو حسبما يحلو لهم تزامناً مع غياب السرافيس عن الخطوط في أوقات متأخرة.
وبينما راحت التعرفة تزداد يوماً بعد يوم راحت أصوات المواطنين تعلو على السائقين فالمواطن يشتكي من زيادة تعرفة

الركوب بمقدار 50ليرة لتصبح 100ليرة سورية.
موقع سيريا ديلي نيوز كان في الشارع واستطلع آراء المواطنين الذين يشتكون من رفع هذه التسعيرة ولأسباب نجهلها حتى

الآن..
ويقول سامي البرقاوي أن أصحاب السرافيس يستغلوا شهر رمضان وحاجة المواطنين للتنقل وخاصة ما بين مدينة دمشق

وريف دمشق كـ"صحنايا وضاحية قدسيا" فقاموا برفع الاجرة بعد الافطار لتصل إلى 100 ليرة سورية على الراكب الواحد.
من جهة ثانية تقول بسمة الحايك من أهالي صحنايا بريف دمشق إننا نعاني من عشوائية وارتفاع أجور المواصلات وخصوصا

التنقل بعد الافطار فتبدأ الزيادة من 50 ليرة من الساعة 9 حتى العاشرة مساء وتترفع بعد العاشرة لتصل إلى 100 ليرة".
 وهذا الحال في ضاحية قدسيا ايضاً، حيث ترتقع الاجرة من الخمسين ليرة الى 100 ليرة بعد الافطار.
 وأرجع المواطنين في شكواهم سبب هذا الارتفاع إلى التقصير في الرقابة من جهة واستغلال أصحاب السرافيس للأزمة من

جهة أخرى في ظل غياب الرقابة الحقيقية على خطوط النقل العامة رغم أم المحافظة حددت التسعيرة  إلا أن عدم الرقابة الجديّة والمتابعة من شرطة المرور حالت دون ضبطها
وأضاف المواطنون، بأن باصات النقل الداخلي كانت منذ فترة إحدى الحلول المطروحة للمواطن في حال عدم توفر السرافيس أو التكاسي،  إلا أن قلّة عدد هذه الباصات وازدياد عدد سكان في هذه المناطق جعل منها حلاً صعباً.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات