هي حالة افتقدناها لمدة تجاوزت الثلاث سنوات..

افتقدنا سورية التي كانت لا تنام من كثرة مهرجاناتها الأدبية والفنية والثقافية..

فهنا مهرجان أدبي في اللاذقية.. وهنا حفل فني في حلب.. وهنا.. وهنا ..

لكنها اليوم عادت.. بالأمل عادت.. بالحب الذي يحمله أبناء الوطن عادت.. وبصمود شركات ومؤسسات وطنية عادت.. وعادت معها سورية التي نعشق..سورية الأدب والفن والثقافة..

تحت سقف دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق أعادتنا سيريتل وجمعتنا لنعيش تلك الحالة ثانية في الاحتفالية التي أقامتها مع وزارة الثقافة ووزارة الإعلام لتكريم ذوي شهداء الإعلام والشخصيات الوطنية السورية الصامدة.

حيث تم تكريم ذوي 40 شهيداً من شهداء الإعلام في سورية وذلك استمراراً لبرنامجها الذي أطلقته لدعم أسر الشهداء.

كما كرّمت أيضاً المواقف الوطنية الثابتة لكبارٍ ما غيروا وما بدلوا رغم الحصار والضغوطات وحتى التهديد..

دريد لحام.. نجدة اسماعيل أنزور.. جود سعيد .. حسن م يوسف.. سلاف فواخرجي ..صفوح شغالة.. حيدر رزوق.. هيام حموي.. مع حفظ الألقاب والتقدير لهم جميعاً.

وبعد أن سلمته الأديبة كوليت خوري درع التكريم.. غنى الفنان الكبير دريد لحام "بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب" فغنينا وغنت قلوبنا معه، ليصعد المسرح بعد ذلك الفنان اللبناني معين شريف ويعيد غناءها تقديراً للفنان دريد لحام ومحبةً لسورية العظيمة.

وفي الاحتفالية غنى أيضاً عدد من المطربين والمطربات هم: هالة القصير وحسين عطفة ونانسي زعبلاوي وليندا بيطار وبشرى محفوض.

لمدة تجاوزت الساعتيين بنصف ساعة، كان التفاعل والحماس والتقدير والإجلال لقامات الشهداء هو من عبق في جو الاحتفالية.. هذا الجو الرائع الذي بتنا الآن متأكدين أكثر من قبل أننا سنعود لنعيشه ثانية في احتفاليات قادمة قريباً إن شاء الله.

 

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات