خاص سيريا ديلي نيوز - الحسكة - كارولين خوكز

 انقطاع الاتصالات عن محافظة الحسكة منذ أكتر من ثلاثة بالإضافة إلى الانقطاع الانترنيت ست عشرة شهراً هذا الانقطاع الطويل أثر سلبا على حياة أبناء المحافظة

اقتصادياً واجتماعيا مما أدى إلى شل الحركة التجارية وانتشار الاتصالات التركية البديلة والتي استعان بها المواطن كحل بديل بالرغم من ضعف الشبكة في الفترة الاخيرة ولا تخدم العامة لكن الموطن مضطر لاستخدام البديل لمتابعة أعمالهم و وللتواصل الاجتماعي مع أبنائهم في الجامعات والأهالي في بلاد الاغتراب بالإضافة إلى توقف عمل المصارف والذي أخر استلام الموظفين المتقاعدين رواتبهم أكثر من ثلاثة شهور نتيجة لهذه المعاناة الطويلة التقى موقع سيرياديلي نيوز  مع أهالي المنطقة  لتصل معاناتهم إلى المعنيين لعلى يجيدون أذناً صاغية لتسمع معاناتهم الطويلة وهذا ما عبر عنه المواطن أفران توما موظف نحن نقدر ظروف الأزمة وتضرر الريف الذي أدى إلى تخريب البني التحتية التي أدت إلى تراجع الواقع الخدمي في سورية بشكل عام ونقدر تضحيات جيشنا الباسل ونترحم على أرواحهم الطاهرة لكن وللأسف دائماًنتساءل ؟؟؟؟ لماذا محافظة الحسكة منسية من قبل المعنيين قبل الأزمة واليوم أصبحت ظروف الأزمة مبررات لإهمالها بعدها عن العاصمة وسوء الطرقات ووجود المسلحين في ريف المحافظة .
ويضيف توما إن محافظة الحسكة هي السلة الغذائية للقطر فيها الذهب الأسود والأبيض والأصفر ومع ذلك أبنائها عانوا ولا يزالوا يعانون على الأخص خلال هذه الأزمة على الرغم من أن أبناء المحافظة حافظوا على أمن المنطقة واستقرارها بوحدة شعبها على الرغم من تنوع أطيافها للمحافظة على وحدة الوطن كون هذه المحافظة هي جزء لا يتجزأ من الوطن سورية والمواطن واعي لنتائج هذه الحرب الكونية الشرسة على الوطن و الحياة ستستمر باستمرار حياة أبنائها ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرون تساءل آخر من توما خلال الفترة الطويلة للأزمة لماذا لم تبحث الحكومات عن البدائل ا لماذا نفسح المجال للتجار لإيجاد البدائل في استغلال المواطن وهذا ما نجده في استخدام الخط التركي والانترنت التركي في مدينة القامشلي،ومع ذلك لا يخدم العامة أصبحنا نعيش في عزلة عن العالم الخارجي وعن محافظات القطر بسبب الانقطاع الطويل للاتصالات لا نستطيع الاطمئنان على أبناءنا في الجامعات ولا التواصل مع الأهل في الخارج حيث يعيشون في قلق بسبب الظروف الراهنة وأضاف جاك طوراني تاجر جملة أعمالنا توقفت ولانستطيع التواصل مع التجار إلا عن طريق البديل الخط التركي قد يحل مشكلة لفترة قصيرة ولكن لا يحل كل معوقات المنطقة وبأسف شديد أقولها لماذا نفسح المجال للشركات الأجنبية للاستعانة بها للتواصل مع باقي أبناء القطر الواحد بالإضافة إلى تكلفتها الغالية حيث لا يستطيع معظم

الناس استخدمها كبديل اغلب الناس في المنطقة لديهم الأهل والأقارب في بلاد الاغتراب فلماذا نسمح للشركات الغريبة والحكومة التركية مع مجموعة من التجار باستغلال حاجة المواطن لماذا لم يحاول المعنيين السوريين إيجاد البدائل خلال هذه الفترة الطويلة من الأزمة وبدل أن يستفاد الآخرون ويستغل المواطن ويحرم من أبسط حقوقه التي شلت عجلة الحياة في المحافظة لماذا دولتنا لاتستفيد من واردات الاتصالات التي يستفاد منها الغريب .
ويشير التاجر محمد حسين عن تعطل شبكات المصارف خلال هذه المدة الطويلة جعل اغلب الموظفين والمتقاعدين في قلق وحيرة في إدارة أمور حياتهم المعيشية في مثل هذه الظروف الصعبة والتي أثرت على حركة السوق ونحن كتجار كل أموالنا في المصارف وبسبب توقف الشبكات توقفت كل أعمالنا وهذا ما ذكره أيضاً المزارع أنطوان شماس لدينا أموال المودعة في المصارف لا نستطيع التصرف بها والتي نعتمد عليها في معيشتنا وعلى تعاملاتنا الزراعية لا بد من الإسراع في إيجاد الحل السريع لمشكلة الاتصالات في المحافظة ويضيف علي الأحمد ناهيك عن مساوئ انقطاع الشبكات والذل الذي يلقاه المواطن في حصوله على بطاقة السفر جواً إلى العاصمة او باقي محافظات القطر والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة الآمنة لتنقلات أبناء المحافظة حيث يذهب المواطن إلى الشركة السورية للحجز من الساعة الخامسة صباحا ولأيام متتالية ليحصل على الحجز للسفر الضروري إما للعلاج أو حالة وفاة والطالب الذي يأتي لزيارة أهله في العام مرة واحدة يعيش في قلق وحيرة العودة وهناك بعض الطلاب الذين تأخروا عن امتحاناتهم لعدم استطاعتهم الحصول على بطاقة العودة في موعد الامتحان لانه لا يستطيع الحجز المسبق بسبب توقف شبكات الاتصال ...............
 وهذا هو حديث الشارع و المنازل والموظف وتساؤل كبير وعتب ولوم من الموطن موجه للمعنيين عن هذا التهاون والتراخي في عدم إيجاد الحلول البديلة حيث لم يعد المواطن يقتنع بمبررات المعنيين.

سيرياديلي نيوز


التعليقات