سيريا ديلي نيوز - خاص

دق ناقوس الخطر باب الفقر والبطالة في الشارع السوري وذلك بحسب تقارير إحصائية قامت بها  لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، فعدد الفقراء في

سورية وبعد أربعة أعوام على التوالي على الفوضى و الهجمات الإرهابية المسلحة  تجاوز عتبة الـ20 مليون ، وكشفت اللجنة الأممية أن 10 ملايين يعيشون تحت خط

الفقر، وأن عدد العاطلين عن العمل تجاوز 4 مليون سوري.
وذكرت اللجنة بحسب تقاريرها أن حوالي نصف سكان سوريا يحصلون على معدل 4 دولار في اليوم، لضمان حاجاتهم الأساسية بعدما وصل عدد العاطلين عن العمل إلى

أكثر من 4 مليون سوري.
وكشفت الدراسة بأن عدد الفقراء تضاعف العامين الماضيين، حيث كان المركز السوري لبحوث السياسات قد كشف قبل الأزمة  بأن أعداد الفقراء السوريين يعادل 5

ملايين، وكانت دراسة أصدرها "المركز السوري لبحوث السياسات" قبل نحو شهرين أو ضحت أن نسبة الفقراء بسبب الأزمة بلغت نحو 13مليون مواطن سوري.
وبحسب المحلل الاقتصادي لموقع " سيريا ديلي نيوز " فإنّ تطور الأحداث وتسارعها، رفع نسبة الفقراء بشكل كبير ففي الماضي لم يتجاوز خط الفقر لدى خمسة ملايين مواطن  
وأشار المحلل إلى أن  البطالة كانت أهم سبب دعت بعض ممن غرر بهم أن يحملوا السلاح ضد الدولة بهدف الحصول على الأموال ..
البطالة بحد ذاتها تؤدي للفقر وللتسول وللجوء إلى طرق غير مشروعة للحصول على لقمة العيش ، البطالة هي التي دفعت بعضهم للقتل والسرقة وحمل السلاح لتأمين

حاجياتهم وعيشيهم .. قد يكون الأساليب أو الأدوات غير شرعية أو مبرر إيجابي ، لكن ماالحل في ظل ظروف عدم توفر فرص عمل أو مصدر للحصول على الأموال ؟ !!
كيف يمكن معالجة البطالة ؟ !!
وبين الملل الاقتصادي إن إحداث وزارة العمل لايفي بالغرض ، إلا إذا اتخذت الوزارة على عاتقها توفير فرص عمل لكافة المواطنين السوريين دون استثناء سواء بالقطاع

الخاص أو العام أو المشترك ، وتتحمل الوزارة أيضا التعاون مع الهيئة السورية للاستثمار بهدف تشجيع المشاريع ودعمها بالعمالة السورية ..
لقد أخطأت الحكومة خلال الفترة الماضية عندما تركت سوق العمالة السورية حرا بعيدا عن رقابتها

مضيفاً نحن لسنا مع فكرة أن تتحمل الدولة عمالة زائدة عن حاجتها لكن لايمكنها أن تهرب من مسؤولياتها الاجتماعية بتأمين حياة المواطن سواء بطرح مشاريع جديدة كما

في ريف دمشق مشروع بناء 800 وحدة سكنية لايواء المهجرين وتشتغيل أبناء تلك المناطق ، أو بدفع معونة أو راتب بطالة للأسر التي ليس لها أي دخل من أي قطاع

اقتصادي ، أو توظيف شخص واحد من الأسرة بهدف حمايتها من الفقر والعوز وأخطارهم ..

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات