خاص سيريا ديلي نيوز-ايفانا ديوب

الكاتب يعقوب مراد في عيون أهل محردة .......عراب المحبة والسلام

فنانٌ حقيقي يغرث من نبع الوعي والمعرفة والوجدان توزعت مسيرته بين الصحافة والاعلام والكتابة والفن والتأليف والثقافة وظل قلق كأن ريح الابداع لاتمنحه فرصة استكانة وهدوء باحث اجتماعي وباحث دائم عن الجديد ومصقل ومتعدد المواهب ألا وهو الكاتب والباحث والمبدع والنجم المتألق الأصيل السوري الكبير الذي حمل همومنا وهموم سورية في غربته .....

الكاتب والسفير السوري يعقوب مراد

سمعنا عنه الكثير وقرأنا له الأكثر عرف بسعة باعه ونادر عصره شهد له وبه كل من عرفه ويعرفه عرفناه كاتبا واعلاميا وباحثا اجتماعيا وصحافيا ومنتجا لأغاني وكلمات وأشعار وغيرها كل الكلمات والتراكيب والالفاظ عاجزة عن وصفه لأنه قيثارة سورية متنوعة تعزف عبر سيمفونيتها أجمل الأغاني وأبهى الألحان وأرقى أنواع الابداع والفن الراقي حقق نجاحات متعددة ورفع اسم وطنه عاليا في جميع المحافل الدولية والعالمية ولديه مخزون ثقافي فكري وفني قل نظيره ونتيجة شغفه الدائم بالمعرفة والبحث العلمي له آثار وتأثيرات على العديد من الناس ساعد أكثرهم في مشاكلهم ومحنهم ومصاعبهم وزرع المحبة في نفوسهم وأفئدتهم .........

ألف قصصا وروايات وكتب ومقالات كانت باكورة أعماله وأخذت من جهد جبار رغم كل الصعاب التي واجهها تحدى وتحدى الى أن وصل للقمة وحققه بصبره وكفاحه وترجمه على أرض الواقع وفي حياته نعم انه هالة قل نظيرها تميز باتقانه وتفانيه لعمله عرف بانسانيته وأصالته التي زادت وأضفت على تفاصيل شخصيته الوضوح والشفافية للآخر فرض احترامه واحترمه الصغير قبل الكبير وجذوره متشبثة فيه أكثر مما هو متشبث بها زرع زرعا جيدا فأنتج وأثمر ثمارا طازجة أكثر مايميزه عن غيره هو الوفاء لأهله وأصدقائه وبلده ووطنه وخلال الأزمة والحرب الكونية على سورية عمد الى تأسيس اتحاد المجموعات الوطنية ,والتي تضم (جمعية أصدقاء سورية ,وكلنا لأجل سورية ومواقف مشرفة وسورية مهد الانسانية, وياسمين الشام. ويعقوبيات عراب المحبة )

وأنتج على حسابه الخاص أغنيتين واحدة للوطن والثانية للشهيد 

الكاتب يعقوب مراد في عيون أبناء بلده تحدث كل واحد منهم بكل شفافية ووضوح وأنا كاعلامية يشرفني أن أكتب عن هذا السفير المغترب السوري الأصيل ونكشف خبايا وخفايا وأسرار مكنونات حياته من الطفولة وحتى اليوم لكم هذه اللقاءات بالكلمة والصورة كله تحدث وعبر عن هذا الوطن الصغير في قلب الوطن الكبير من خلال زيارتي لمدينة محردة أحسست وكأن الحجر ينطق ويتلثم بذكر هذا العملاق فكيف البشر لكم اللقاءات والآراء التالية .....

صديق الطفولة والدراسة والفقر الدكتور (أمين كموش) قال:

كانت تربطني علاقة محبة ومودة مع الكاتب يعقوب منذ الصغر وحتى الأن كان يعقوب أكبر مني بسنتين أو ثلاثة عشنا وقتها حياة فقر وانشانا وتعبنا على أنفسنا كثيرا حتى اختار كل منا طريقه ليمشي عليه كنا أناوهو رفقة وأصدقاء بالحارة وكان مرح جدا ونشيط وكثيرالحركة أيام الشباب وكان لنا ذكريات وذكريات العاصي لم ولن تنسى أبدا في تلك الأيام كنا ننزل الى عاصي محردة لتعلم السباحة وناخذ كل منا زوادته بيده ونفرح ونلعب كثيرا وكنا نرسم خريطة يختبئ من خلالها أحد الأصدقاء ونبدأ بالبحث عنه حتى نلتقي به وكنا نلعب الكثير من الالعاب ومنها(الهنغلو ) و(لعبة الصياح ) والدحلة وغيرها من الألعاب وكلما تحدثت مع يعقوب أذكره بها ويضحك من قلبه بحق ذكريات مخلدة تميز يعقوب بمرحه ومزحه مع أصدقائه وكان بسيطا جدا ومتواضع لأبعد الحدود ومن خلال تقربي به أكثر شيئ كان يرافقه وصديقه الصدوق كان كتابه حتى أنه أحد المرات كان يعمل بالفرن وكتابه بيده كان يعمل ويكافح ليل نهار بهدف بناء كيانه ومستقبله وكان يحمل على كتفه براد البوظة ويدور بها في الحارة ليبيعها ليؤمن لقمة عيشه بكده وتعبه وكان فخورا جدا بعمله وزاده ذلك اصرارا ونشاطا ليتقدم أكثر وأكثر كما أنه كان خدوم وطيب جدا ويهتم بالفن والأدب وكان أديب بكل شيئ ومثقف من الدرجة الأولى وكان يقرأ كثيرا ويناقش ويحاور بأشياء عديدة ومتنوعة نحن أصدقائه نستغرب من أين ياتي بهذه القصص لشدة ودقة ذكائه وكان يمتلك صفة الوفاء لزملائه بدون استثناء آراءه جدا رائعة ومؤيد حتى العظم ومخلص جدا لوطنه فبالنسبة لي أنا كأمين كنت ولازلت اعتبر يعقوب مراد العراب والقدوة بكل مايخص الدكتورأمين كموش من الطفولة وحتى هذه اللحظة..

والشاعر مفيد نبزو قال:

تعود قصتي مع الكاتب الصحفي الاستاذ يعقوب مراد الى بدايات تعلقي بالأدب حيث كنت أسمع عنه وعن علاقاته المتميزة ومحبته ومحبة الأخرين له حتى وقع في يدي عدد من مجلة (هنا دمشق)الصادرة عن الاذاعة والتلفزيون

وفيها قصة قصيرة للكاتب يعقوب مراد على ما اذكر اسمها(الضياع) يتحدث عن طفل يمتهن حرفة تلميع الاحذية بالبويا ويحمل صندوقه بين المارة في العاصمة دمشق ليكون مصدر رزق له ولعائلته وقد كانت القصة مؤثرة جدا ثم كتب في عدد آخر من مجلة (هنا دمشق)_مسرح المحافظات بخير يسلط الضوء في مقالته على مسرحية أعدها وأخرجها المهندس الأستاذ (أنور بيجو) وقدمت في المركز الثقافي العربي في محردة فلاقت نجاحا منقطع النظير ثم عاد من السويد برفقة زوجته الى محردة وكان اللقاء مع أصدقاء الطفولة والمحبين من أجمل ساعات العمر ،وفي المساء كان مدعوا لحفل وكنت في هذا الحفل ،فقمت مرحبا بالمغتربين القادمين الى محردة وأخص الكاتب يعقوب مراد وزوجته ،

وبعد ان انتهيت من الترحيب جاءني الاستاذ يعقوب ليشكرني فقلت له:

لاشكر على واجب وأنت يا أستاذ يعقوب تستحق كل تكريم لانك وفي ومخلص ومحب لمحردتك ووطنك وأصدقائك ولم تتنكر يوما لجذورك الأصيلة الطيبة ومضت الأيام الى يوم جاءني منه مجموعة قصصية بعنوان (كسوف في رأس العائلة) فكتب عنها في صحيفة الاعتدال الصادرة في كليفتون _نيوجرسي _الولايات المتحدة الامريكية

التي كانت تصدر باللغة العربية وكنت وقتها مدير مكتبها في محردة ،ويوم جاء الى عند الدكتور ايمن درويش وسأله عني فقلت له :

هيا لنأخذ له المقال ،فقال الدكتور أيمن :قد لانجده لأنه مضطر للسفر وقد اعتذر بكل لباقة ،وذهبنا الى بيت صديقه السيد حبيب سابا ولكن لم نحظ برؤيته فقد سافر الى دمشق

وفي دمشق يوم كنت مدرسا لمادة اللغة العربية في ثانويات ريف دمشق ،كنت في شارع القصاع واذا بي التقي بالأستاذ يعقوب مصادفة وكان العناق بلهفة وشوق ثم اصطحبني الى مكتبة الأسد وفندق الشام والى أصدقائه الأعلاميين الكبار فشاهدت بأم عيني كيف يجلونه ويحترمونه ويقدرونه وعرفت مساحات الود التي زرعها الأستاذ يعقوب فخر محردة والوطن بين أبناء بلدته وبلده ،فنال سفارة القلوب بكل جدارة واستحقاق .

ويوم عاد الى محردة برفقة صديقه المخرج الاستاذ ممدوح الاطرش لالقاء محاضرة في مركزها الثقافي كان لقاؤنا على الغداء مع جمعية اصدقاء المغتربين وكان الحديث الممتع الشيق الذي ينم عن وفاء صرف ومحبة بلا حدود ،ورسالة حروفها مكتوبة بصدق الانتماء وبعد زيارته أصدقائه والبيت الذي أمضى فيه أجمل أيام طفولته وحياته وتنشق عطر الذكريات كان اللقاء في المركز الثقافي الذي كان يغص بالحضور ،وكلهم جاؤوا للقاء ابن محردة البار ،وكانت اللفتة الرائعة من الاستاذ يعقوب الذي حيا معلميه الموجودين وترحم على الذين انتقلوا الى دار الحق ،ثم جاءت ذكرياته التي عشناها بحساسية ورهافه ونقاء عاطفة تتلون بحزن ومرارة تارة وفرح وأمل تارة أخرى وجاءنا منه مجموعتان قصصيتان من أثمن الهدايا أحداها (كسوف في رأس العائلة ) طبعة جديدة و (السويد وصوت الطبل) وكنا قد أطلعنا على ما كتبته الصحافة في السويد عنه وعن مقالاته وكتاباته ومواقفه وحضوره الساحر باسلوبه ولغته وسمو مقاصده ونبل غاياته انه اخي وصديقي وابن مدينتي محردة .

فطوبى لهذه الارض التي أنجبته ،والتي نعتز بها خصبة تنجب الأفذاذ المبدعين في كل مجال وعلى أكثر من صعيد...

سيمون الوكيل عبر عن رأيه بصديقه الصدوق يعقوب قائلا:

الاخ والصديق الكاتب يعقوب مراد وطني لابعد حد وظل مرتبط بسورية والذي قدمه لسورية كثير جدا ورغم كل مايقدمه للوطن الغالي سورية من كل شيء ورغم تعرضه لمحاولات اغتيال كثيرة الا أنه صامد وباق ومتشبث بو طنيته وقوميته وولائه لوطنه

هكذا انسان يعلقنا بسورية أنه انسان رائع ومتابع جدا لعمله قبل الأزمة وخلالها شخصيته هي التي تتحدث عن هذا الكاتب بنى حياته من اللاشيء ووضعه المادي كان تعيس جدا وجاء هو وابوه واخوته الى محردة وكانت حياتهم في فقر مقتع وبنى وحسن حياته وحياة أسرته بعمله الدؤوب وكافح وناضل حتى وصل للأعلى يعقوب رائع جدا ووطني بحرارة ومحب لعائلته ووطنه ورئيسه وتعجز الكلمات عن وصفه ومتعلق بجذور وطنه بشكل رهيب الله يحميه ذخرا لهذا الوطن بغربته ووفائه لوطنه...

محفوض الأس صاحب كافتريا الاس في محردة قال:

كان الكاتب يعقوب مراد يتودد الى الكافتريا دائما ويحب الجلوس فيها وكان يشرب القهوة ويأكل حلاوة الجبن والبوظة و المعجوقة وكان يتردد الى الكافتريا بين الفترة والاخرى ولجمال أخلاقه كل الناس تلفتت اليه وتتساءل من هذا الهرم؟

انه خلوق جدا وقمة في الأخلاق والتهذيب والتواضع وله بصمة مميزة في مدينة محردة انه انساني بكل معنى الكلمة وعرف بظرافته وحبه وعشقه روح النكتة والمحبة ودائما تلاحظين الابتسامة مرسومة على وجهه خلقة

والأستاذ نزيه زروف رئيس مجلس الأدارة في جمعية اصدقاء المغتربين في محردة من موقع الاصدقاء أنا من الأصدقاء المقربين للكاتب  يعقوب ........

يعقوب مراد سفير لسورية في بلاد الاغتراب دعم جميع المغتربين ويمثل الروح السورية وروح محردة خارج سورية وكانت ذكرياته قريبة مننا وتلامس حياتنا وواقعنا وكتاباته القديمة علقت به ولم تحسسنا بغربته او بعده عنا ابدا والشباب تاثروا بكتاباته وخاصة ذكريات الطفولة مجموعة قصصية (السويد وصوت الطبل )يضرب اجراس الغربة وتعذيب الانسان في غربته وزارنا الاستاذ يعقوب مراد مع ممدوح الاطرش وكرم ايضا في المركز الثقافي وكان سعيدا جدا بملاقاته الاحباب والأصدقاء وقدمنا له درع الجمعية والبسناه العلم السوري المطرز وهذا اليوم تاريخي باالنسبة الينا ولمدينة محردة ورغم الغربة المريرة هو ساكن في قلب كل من يعرفه وقلب كل سوري شريف وعلو تواصل دائم معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوجهنا ويعطينا الدعم دائما وبالمقابل نحن نفخر به وباعماله ومواقفه البطولية التي يقدمها للبلد والوطن وأريد أن أشير الى شيئ مهم تميز به يعقوب

وهو أنه خلال حياته وقساوة فقره البسته (أم فهد الوكيل المريول)  ليذهب به الى المدرسة وكرم من نفس العائلة بارتدائه العلم السوري المطرز (احاكته الكنة _كنة بيت الوكيل) تكريما لكفاحه في حياته و طفولته القاسية التي عاشها كان رجلا مصمما على بناء مستقبله و الماضي لم يؤثر عليه أبدا بالعكس أعطاه اصرار على المضي قدما وتكريمه في تونس باعطائه قوس النصر هذا وقفة عز وفخر له ولنا في سورية ومحردة

(البطريرك هزيم والبطلة العالمية غادة شعاع والاعلامي الباحث والكاتب يعقوب مراد ثلاثة تفتخر بهم محردة)...

والاستاذ سمير كلش قال:

جاءت معرفتي بالكاتب يعقوب مراد من خلال بطولة البطلة العالمية (غادة شعاع ) بالسويد وكتب قصة البطولة لغادة وكان وقتها في مركز الصحافة و احد زملائه استهجن انها سورية بمعنى انه ليس لها دورة ووقتها الكاتب يعقوب أحس بالأهانة وكانت الرهان بينه وبين الزميل وراهن يعقوب على أن سورية ستفوز وفعلا غادة شعاع أخذت البطولة و طلب مقابلتها و جلس معها لمدة(24سا ) ورجع الى مركز الصحافة منتصر ورافع الرأس بفوز غادة وكان ذلك اليوم نصر حقيقي فكانت معرفتي بالكاتب يعقوب مراد من خلال قريبتي غادة وتعمقت علاقتي معه حتى في زيارنه لسورية دائما نلتقي و نتابع أعماله من خلال الفيس وهو رمز وطني سوري نفتخر به في سورية فربي يحميه ويوفقه ليبقى القلم الحر الغيور في سورية وحياته كلها تحدي بتحدي فقد انطلق للحياة من بيئة معدمة وشق طريقه بالصخر وكان بطلا وانتصر على بيئة عدوانية بكفاحه ونضاله المستمر ودخوله الصحافة قبل الحرب وبعد الحراك الذي تاثرت به سورية انصقلت مواقفه للوطن وحبه لشعبه وانتصلر كبطل لوطنيته وقوميته ورفض اأن يبيع وطنيته وقوميته واستقبل أثناء زيارته لمدينته محردة من قبل أصدقائه ومحبينه كبطل لمواقفه الوطنية المشرفة فهو بطل وطني وعبر عن هذه البطولة بمواقفه الوطنية والاجتماعية

والسيد حبيب سابا صديق الطفولة وأيام الصبا و الشباب قال :

يعقوب كان صديقي أيام الولدنة وأيام العاصي و المدارس وكانت رفقتنا رفقة طويلة وجميلة وفيها ذكريات كنا نلعب كثيرا وكانت ولدنة يعقوب ناتجة عن عقلنة وكان يحب صيد السمك كثيرا ويحب زرع المحبة بنفوس العالم وكل ما تعرض له في طفولته عوضه وعمل جاهدا على تحقيق كل مايصبو اليه كان من أشد الأصدقاء المقربين الي كان أخا وصديقا محبا وووفيا وحتى في غربته صداقتنا لازالت مستمرة فكلما ينزل لسورية ويزور محردة يزورني وينام في بيتتي لأنه بيته أيضا كنا دائما نسهر ونتثامر ونضحك ونشوي السمك على شرفة وحديقة منزلي أنها ذكريات جميلة مع يعقوب لاتفارق مخيلتي أبدا أحبه جدا لدرجة انني أحببت في شخصيته أنه محب للحياة ومخلص لوطنه وصادق وغيور ويعشق الشام وهواءها وياسمينها وكل أصدقائه يحبونه لدرجة أنهم يتمنون رضاه لأنه مامن أحد يعرفه الاويحبه لأخلاصه وحبه الصادق للأخر ولديه أعمال انسانية نفخر بها في محردة وسورية ووطني بامتياز ولديه طائقة فائقة على خلق الافكار وانجاز المستحيل وكان دائما يثق باصدقائه ومؤمن بهم ويؤمن لهم وقد حصلت معي أنا شخصيا على الرغم من محبتتي له واخلاصي حتى لو كنا متعاتبين بخمسة دقائق نعرد لبعضنا فهذا دليل أنه لااحد منا يحمل على الاخر فقلبه نظيف وهو عنوان للمحبة والتسامح اقول لصديقي لا تطيل الغيبة عن محردة  الله يحميك يغقوب وبوصيه أن يبقى بهالحماس لوطنه ووطنيته..

والسيد فهد عجايقي رئيس نادي محردة سابقا قال:

كان يعقوب لاعب ناشئين أشبال بكرة القدم وخلوق ومهذب وانتقل الى الأغتراب وبرع به وجاء الى محردة وأنا أعز هذا الأنسان من كل قلبي واحبه كثيرا

ويتبرع للنادي بأدوات وأشياء معينة ودائما كان كثير السؤال عن النادي و أحواله والذي اكتشفته بهذا الرجل بحنانه الفائض الذي يتوزع في ربوع منطقتنا تحياتي لهذا الانسان وتقديري الكبير له لأنه (لم ينسى الحليب الذي رضعه) والذي اكتشفته بهذا الرجل بحنانه الفائض الذي يتوزع في ربوع منطقتنا , تحياتي لهذا الانسان وتقديري الكبيرله لانه لم ينسى الحليب الذي رضعه والانسان الذي لاينسى اصله ويعمل بهذا المجال ويدافع عن وطنه يبقى كبير بعيون بلده ووطنه ووصيتي له ان يبقى بهذا الاتجاه ...

في النهاية ...كل عبر عن طريقته بمشاعره وذكرياته عن هذا الرائع الاصيل السوري الشريف عراب المحبة والسلام الكاتب يعقوب مراد

هكذا نكون قد قرانا الكاتب يعقوب في عيون أبناء بلده وسوف نترجم ماقرأناه في قلوب وأفئدة السوريين بوفائه واخلاصه لوطنه الأم سورية .....

وفي أخر حديثي اتوجه بالشكر الجزيل من كل قلبي لكل شخص تحدث وبالاخص السيدة نهلة عفور التي رافقتني طوال فتروة تواجدي في مدينة محردة اشكرك من كل قلبي سيدتي .....أعدكم ان أنقل كل هذه الاراء للأستاذ يعقوب ونجري معه حديث صريح يكشف لنا المزيد من بصماته الوطنية،لنسلط الضوء على الجمعية وصفحات التواصل خلال الازمة والحرب الكونية على سورية الحبيبة....

 

الى اللقاء في الجزء الثاني ليكتمل هذا التحقيق براي الكاتب والباحث الاجتماعي يعقوب مراد.......

 

تنويه هام:

جميع الصور من مدينة محردة لبيت الكاتب يعقوب وحديقة البيت والكنيسة والكافتريا وكلها هدية حصرية من أهالي مدينة محردة وجريدة  وموقع سيريا ديلي نيوز .. للكاتب السوري الأصيل عراب المحبة يعقوب مراد....

 

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات