وصلت إلى مطار الباسل في اللاذقية أمس طائرة روسية تحمل على متنها 34 طنا من المساعدات الإنسانية مقدمة من الحكومة والشعب الروسي والجالية الأرمنية في روسيا إلى الشعب السوري دعما لصموده في مواجهة الاعتداءات الإرهابية والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة عليه.

وقال الكسندر توماشوف نائب رئيس دائرة النشاط الدولي في وزارة الطوارئ الروسية في تصريح للصحفيين "بتعليمات من الرئيس بوتين قمنا بانشاء جسر جوي بين روسيا وسورية لتقديم كل الدعم الممكن الى الشعب السوري للتاكيد على عمق الصداقة والمحبة التي تربط الشعبين ولتعزيز صموده في وجه ما يتعرض له".

وأضاف توماشوف أن المساعدات والتي تتضمن مواد غذائية وطبية وملابس واغراض اطفال وخيما مقدمة من الحكومة والشعب الروسى والجالية الارمنية فى روسيا وستقدم إلى أبناء كسب وضواحيها المتضررين من الإرهاب مشيرا إلى أن الحمضيات التي أرسلها مزارعو محافظة اللاذقية إلى روسيا سيتم تقديمها للأطفال الأيتام في موسكو وضواحيها.
 بدوره أعرب محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر عن شكره لروسيا ومواقفها تجاه سورية وقضاياها العادلة في محاربتها للإرهاب مبينا أن هذه المواقف تؤكد عمق الصداقة التي تربط الشعبين في البلدين الصديقين.

ولفت المحافظ إلى أن الشعب السوري يبادل الشعب الروسي الحب بالحب حيث قام مزارعو اللاذقية بتقديم 20 طنا من الحمضيات كهدية رمزية إلى الشعب الروسي الصديق.

حضر تسليم المساعدات القنصل الروسي في دمشق كارين فاسيليان.

 

 

التعليقات