أن تكون غبياً الى حد الجنون فهذا حقك، لكن أن تستغبي الآخرين فمن حقنا ان نرد عليك لأننا نحن “الآخرين”، مجدداً تثبت مايسمى المعارضة السورية ومن يقف خلفها عن غباءٍ قل نظيره، وعن عقول فارغة لم يعرف المنطق طريقه إليها.

لم تهدأ صفحات مايسمى المعارضة السورية منذ ظهور أول صورة للرئيس الأسد من قلب معلولا أمس الأحد، حيث تلقت هذه المعارضة ومن يقف خلفها صفعة قوية توازي الضربات العسكرية التي تتلقاها من قبل الجيش السوري على أكثر من جبهة قتال، فحاولت في البداية التقليل من أهمية هذه الزيارة قبل أن تستلم التعليمة الجديدة وتوزعها على كل الناشطين، تعليمة تشبه كثيراً قصة البارجة أو الغواصة الروسية التي قالوا أن الأسد بختبئ بداخلها ويستقبل ضيوف القصر هناك!.

هذه المرة ولأن “المي بتكذب الغطاس” لم يستطيعوا نقل البارجة الى معلولا، وبحسب ما رصدت “الخبر برس” فقد إبتدعوا فكرة قديمة جديدة وهي أن هذه المشاهد التي عرضت أمس لزيارة الرئيس الأسد الى معلولا صورت في المدينة السينيمائية بإيران، حيث أن النظام الإيراني بنى نسخة مصغرة عن معلولا في إيران وجلب الأسد والمرافقين وصوروا هذه المشاهد التي نراها.

مسكينة تلك التي تسمي نفسها “معارضة سورية”، فهذا الإفلاس الواضح هو دليل على قرب سقوطها المدوي الذي سوف تسمع أصدائه في الرياض قبل دمشق، ولعل حكام السعودية وأمراءها يعيشون اليوم حالة هستيرية بسبب إنتصارات الأسد.

 

 

سيريا ديلي نيوز - الخبر برس


التعليقات


خالد
الكلاب تعوي والقافلة تسير وهي المعارضة بتضل عم تعوي وتنبح