ا رفع أصحاب التكاسي في دمشق التعرفة على مزاجهم، وذلك بعد يوم واحد من قرار الحكومة السورية لرفع ليتر البنزين من 100 إلى 120 ليرة سورية.


ويقول مواطنون : إن "أصحاب التكاسي رفعوا التسعيرة بشكل خيالي وحجتهم رفع التسعيرة الحكومية للمادة، مشيرون إلى أن اصحاب التكاسي لا يلتزمون بتشغيل العداد، وكما طالبوا الجهات المختصة بأن تضبط هذا الأمر الذي لم يعد محتملا".


وأكد أحدهم: إن المتضرر الوحيد رفع سعر البنزين هو المواطن الذي يجد نفسه ضحية الطمع والجشع الموجودين لدى السائقين، قائلاً "لا يستطيع المواطن أن يفعل شيئاً لأنه سينتهي به المطاف بنزوله من السيارة والاصطدام بواقع أزمة السير الخانقة ومشقة الركوب بوسائط النقل العامة لذلك يخضع للأمر الواقع والامتثال لرغبات السائقين بدفع الزيادة على التعرفة".‏


وبدروه برر أحد سائقي التكاسي  بدمشق  ، مفضلاً عدم ذكر اسمه : "البعض يعتقد بأننا سعداء بغلاء التسعيرة و لكنهم لا يعلمون بأننا أيضاً نعاني من هذا الغلاء، منوهاً بأن القرار الاخير برفع البنزين ظالم بالنسبة للسائقين، ولكن ما من جدوى سوى رفع سعر تسعيرة الركوب".


 وأضاف سائق التكسي أن محطات المحروقات رفعت من تلقاء نفسها 5 ليرات على كل ليتر ليصبح سعر الليتر 125 ليرة.
 

وكانت قد  أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية مساء يوم الثلاثاء قراراً يقضي برفع سعر ليتر البنزين من 100 ليرة سورية إلى 120 ليرة سورية.


وأوضحت الوزارة في القرار  أن نسبة الزيادة بلغت 20 بالمئة ويبدأ تطبيقه بدءا من يوم الأربعاء الواقع في 16-4-2014.
 


والجدير بالذكر أن هذه الزيادة هي الأولى لهذا العام، بينما شهد العام الماضي ثلاث زيادات على أسعار البنزين كان آخرها في شهر تشرين الأول حيث ارتفع السعر من 80 إلى 100 ليرة لليتر، وسبقه في آذار من العام نفسه رفع سعر الليتر من 55 إلى 65 ليرة، قبل أن ترفعه في اَيار إلى 80 ليرة.

سيري ديلي نيوز


التعليقات