اكدت مصادر شركة محروقات ان ازمة الغاز وسط دمشق ستنفرج خلال الايام المقبلة بعد دخول وحدة تعبئة جديدة على خط إنتاج مادة الغاز في منطقة البجاع وذلك بمعدل إنتاج يبلغ 10 آلاف أسطوانة يومياً ويصل بشكل تدريجي المخطط لنحو 20 ألف أسطوانة.

 

ولفتت المصادر وفقا لصحيفة "الوطن" إلى أن المركز الجديد ينتج 1500 أسطوانة صناعية وسيسهم في توفير كميات إضافية جيدة من المادة ولاسيما أنه تم الاتفاق مع الشركة على 40 ل.س لكل أسطوانة وهو رقم يعتبر جيداً وليست بالكبير لشركة محروقات موضحة أن عمل إنتاج وحدات التعبئة يتم على وتيرة جيدة، مضيفة إن مركز تعبئة جمرايا أصبح ينتج حالياً 8 آلاف أسطوانة يومياً بانخفاض عن الإنتاج السابق بمعدل 17 ألف أسطوانة، إضافة لإنتاج وحدة آبار بمعدل يصل لـ14 ألف أسطوانة وفتح الإنتاج في الوحدة لتتجاوز هذا الرقم، والقطيفة الحكومي بمعدل 9 آلاف أسطوانة.

 

وأشارت مصادر إلى أن الضغوط على المادة انخفضت بمعدل 60% عما كان الوضع عليه خلال الأيام الماضية وذلك بعد تلمس المواطن توافر المادة وتأمينها بالسعر الرسمي بتغطية مختلف المناطق والأحياء.

 

وقالت المصادر إن الأزمة ستخف خلال أسبوع إذا استمرت عملية الإنتاج بهذه الآلية وفي ذات الكميات لتسهم في وضع حد للازدحام والتخوف الذي حدث نتيجة وضع الطرقات وصعوبة وصول مواد المحروقات.

 

بينما ذكرت مصادر أخرى أن محافظ دمشق د. بشر الصبان وافق على اقتراح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق فداء بدور بزيادة 500 أسطوانة للكميات التي يتم توزيعها في أحياء دمشق لتصبح الكميات الإجمالية الحالية 2500 أسطوانة يتم العمل على توزيعها بدءاً من اليوم بعد أن كان يوزع 2000 أسطوانة، وذلك عن طريق جمعية معتمدي الغاز وتحت إشراف تموين دمشق.

 

وتشير معلومات جمعية معتمدي الغاز إلى أنها تدرس تحديد مواعيد منتظمة لتحميل الغاز من مراكز التعبئة، بأن يكون التوزيع ضمن ساعات محددة وعبر برنامج زمني يتم الالتزام بموجبه لمنع حدوث أي تأخير في وصول المادة منوهة إلى أن عملية توزيع الغاز ستشمل اليوم منطقة كفرسوسة بأكملها مع استكمال العملية لتغطية مختلف المناطق وبشكل يومي.

التعليقات