أوضح عضو المكتب التنفيذي في "الاتحاد الوطني لطلبة سورية" عماد العمر، أن الاتحاد ضد قرار رفع رسوم التعليم المفتوح، مشيراً إلى أن القرار يؤدي إلى ظلم الطلاب وسنعمل على طيه، وخاصة أنه سيشمل جميع الطلاب المستجدين والقدامى، إضافة إلى أن القرار يفرض على الطالب أن يدفع رسم المقرر بالكامل في حال رسب به، وقد كان سابقاً يدفع نصف قيمة الرسم، أي كان رسم المادة 3 آلاف ليرة، فلدى رسوبه فإنه سيدفع عن كل مقرر 1500 ليرة فقط، أما حالياً فإنه سيضطر لدفع كامل المبلغ الخاص بالمقرر في حال رسب به.

 

وأكد بحسب صحيفة "النور" المحلية، أن الاتحاد مع تحسين سوية التعليم برفع الرسوم، ولكن أن يتم بشكل منطقي، مؤكداً أن الاتحاد يعمل جاهداً على طي هذا القرار، وسيرفع مذكرة إلى "وزارة التعليم العالي" لطي القرار قبل البدء بتنفيذه، لأنه يضر الطلاب ويشكل عبئاً ثقيلاً عليهم، وخاصة في ظل الظروف الراهنة.

 

ورأى العمر أن مبررات رفع الرسوم عموماً هي نسبة التضخم البالغة 40%، مما أثر على القدرة الشرائية وعملت على رفع التكاليف الخاصة بالتعليم، ونؤكد أن الاتحاد ضد أي قرار لا يكون في مصلحة الطالب.

 

وبالنسبة للتعليم في الجامعات الخاصة أوضح عضو المكتب التنفيذي في اتحاد طلبة سورية، أن رؤساء الجامعات الخاصة كانوا قد طالبوا برفع الرسوم لتشمل جميع الطلاب المستجدين والقدامى، إلا أننا وقفنا في وجه هذا القرار وأصبح القرار يشمل الطلاب المستجدين فقط.

 

أما بالنسبة للتعليم الموازي فقد أوضح العمر أنه إلى الآن لا يوجد أي رفع لرسومه، ووُعدنا بأن لا تُرفع أبداً.

 

وكان وزير التعليم العالي مالك علي قد أوضح، أن قرار مجلس التعليم العالي الخاص برفع رسوم التسجيل وقيمة مقررات التعليم المفتوح، يهدف إلى حل مشكلة ارتفاع ثمن المطبوعات والقرطاسية وتحفيز الطلاب على الإسراع بالتخرج، وإتاحة الفرصة لغيرهم من الطلاب.

 

ورفعت "وزارة التعليم العالي"، الرسوم الجامعية لطلاب التعليم المفتوح أيلول الماضي، حيث تم رفعها من 3 آلاف ليرة للمقرر لتصبح بـ 5 و6 آلاف ليرة وذلك حسب الاختصاصات.

التعليقات