وفقاً لما أصدره السيد الرئيس بشار الأسد في المرسوم التشريعي رقم "97" لعام 2011 القاضي بإحداث جامعة تتبع للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي، كمؤسسة  بإسم  "جامعة الشام" في منطقة التل بريف دمشق.

قرر الحزب وبعد إستكمال كافة الإجراءات البدء بقبول والتسجيل للعام الدراسي الأول لها 2013 – 2014 في كليتي الحقوق وإدارة الأعمال في منطقة البرامكة بدمشق والتي تعد أول الإستثمارات للحزب في سورية.

وجاء في بيان خاص للجامعة إلى أنها جهزت بناء متكاملاً، ليكون مقراً مؤقتا للجامعة، لحين الإنتقال للمقر الدائم بمنطقة التل. ويقع المقر الحالي قرب ملعب تشرين بدمشق، وهو مجهز بقاعات دراسية مزودة بأحدث التجهيزات إضافة إلى الحدائق والمقاصف.

وحول الأقساط الدراسية والخطة التدريسية، أوضح أحد مسؤولي الجامعة أن الأقساط لم تحدد بشكل نهائي، ولكنها ستكون أقل من مثيلاتها في الجامعات الخاصة الأخرى، بحوالي 10%، وستمنح الجامعة حسومات خاصة للمتفوقين وأبناء الشهداء، وتعتمد الجامعة نظام الساعات والتي تمنح الطالب مرونة في مدة دراسته الجامعية.

وتتألف الجامعة من عشر كليات هي: " الطب، الصيدلة، الحقوق، التربية، السياحة، طب الأسنان، الهندسة، العلاقات الدولية والدبلوماسية، العلوم الإدارية وكلية العلوم الإقتصادية".
ونص المرسوم على أن المنح المجانية السنوية التي تخصصها الجامعة لوزارة التعليم العالي تحدد بنسبة لا تقل عن 5% من عدد الطلاب المسجلين في كل كلية، وذلك لمدة تعادل الحد الأدنى للحصول على الدرجة العلمية في الكلية، وتتضمن المنحة الرسوم والأقساط الدراسية والسكن الجامعي أو بدلاً عنه.

وكان المرسوم قد نص على ألا تبدأ الجامعة المباشرة بأي عمل تعليمي أو القيام بقبول طلاب بأي كلية أو اختصاص، قبل إستكمال مقوماتها المادية والبشرية وجاهزيتها لإستقبال الطلاب وصدور قرار إفتتاحها وتصديق الأنظمة واللوائح الداخلية والخطط الدراسية بقرار من وزير التعليم العالي بعد موافقة مجلس التعليم العالي.

التعليقات