تخطط وزارة التعليم العالي لإجراءات جديدة في مجال تطوير الجودة التعليمية أهمها تفعيل الشراكة بين كل الأطراف الداخلة في العملية التعليمية ولاسيما الطالب والبدء بتطبيق مبدأ تقييم الأداء التربوي لأول مرة على مستوى الوزارة, وجاء ذلك على لسان وزير التعليم العالي محمد يحيى معلا خلال ورشة عمل حول تجارب ضمان الجودة في قطاع التعليم العالي في "جامعة تشرين".  

وقال معلا أن الإجراءات تتضمن أيضا تفعيل التعاون مع الوزارات والجهات المعنية وسوق العمل في إطار برنامج عمل متكامل للتوسع في الاختصاصات والإحداثيات الجديدة في كل الجامعات". وأشار إلى جميع الاحتياجات اللازمة لافتتاح فروع علمية تساهم في زيادة الاستيعاب وفي ايجاد اختصاصات جديدة"، مبينا أن "خطة تطوير قطاع التعليم العالي تحقق التكامل بين بناء القدرات وتأهيل البنى التحتية والتوسع بالمنشآت والمباني التعليمية والتجهيزات المخبرية.

وأوضح أن عملية الجودة في التعليم العالي لا تقتصر فقط على المناهج والمقررات وإنما بناء القدرات والتأهيل والتدريب والكتاب الجامعي والتوسع بالتخصصات ورفع المعايير وتطوير المهارات عبر اختيار برامج رائدة للحصول على الاعتماد الأكاديمي والتنفيذ الدقيق لأنشطة الجودة في الكليات ووضع معايير العملية التعليمية ووضع خطط تطويرية للجودة التعليمية.