ناقش أعضاء اللجنة العليا للإغاثة اليوم إمكانية إيصال المساعدات إلى محافظتي الحسكة والرقة وآلية تطبيق بطاقة الإغاثة الموحدة وخارطة الاحتياجات المقدمة للمتضررين خلال الشهر الماضي.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن اللجنة العليا للإغاثة قامت بإيصال 20 ألف سلة غذائية إضافة إلى سلل صحية وحليب للأطفال إلى الأسر المتضررة بمدينة حلب لتشكل رافدا وداعما لعمل الحكومة في إيصال المواد الغذائية والأساسية للمدينة.

ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أنه تتم دراسة بدائل محددة لتسيير قوافل من المساعدات الإغاثية إلى محافظة الحسكة كحلول بديلة بعد أن منعت المجموعات الإرهابية المسلحة وصول المساعدات إلى الكثير من المناطق مشيرة إلى أنه سيتم تسيير قوافل باتجاه الرقة اعتمادا على بيانات توضح الشرائح والفئات المستهدفة نظمتها إحدى الجمعيات المعتمدة من قبل الوزارة.

وأشارت الوزيرة الشماط إلى أنه سيتم تطبيق بطاقة الإغاثة الموحدة في مدينة حلب بهدف ضبط المساعدات المقدمة مبينة أن بطاقة الإغاثة تشمل بيانات لها مدلولاتها لحصر عدد الأسر المهجرة وأماكن إقامتهم المؤقتة والاستفادة من هذه المعلومات في رسم سياسات جديدة لاستهداف هذه الأسر وأفرادها وذلك في مرحلة إعادة الإعمار.

ولفتت الوزيرة الشماط إلى أن الوزارة انتهت من جمع بيانات وفق معايير علمية ودقيقة لنحو 100 ألف أسرة من أجل تقديم معونات مالية لها وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والإدارة المحلية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وبينت مديرة التخطيط في وزارة الإدارة المحلية المهندسة رفاه بريدي أن العدد الحالي لمراكز الإيواء بلغ 846 مركزا في مختلف المناطق لافتة إلى أن الوزارة وقعت اتفاقية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية لتأهيل 350 مركز إقامة مؤقتة حتى نهاية العام الحالي

التعليقات