أوضحت مصادر أن أكثر من 300 مادة سلعية مرتبطة بسعر ليتر المازوت، ما يتطلب من الرقابة التموينية مزيداً من الحضور حيال الارتفاعات المتوقعة لبعض المواد الأساسية، مثل ربطة الخبز السياحي التي وصلت لـ100 ليرة ومثلها الكثير من المواد كالخضار والفواكه التي قفزت بحدود 60% تبعاً لارتفاع أجور النقل من الأسواق المنتجة.

وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، تجاوبت أجور السرافيس ارتفاعاً مع زيادة سعر المازوت وبمستويات مختلفة، تبعاً للخطوط وسط غياب إجراءات رسمية مهمتها تحديد التعرفة.

مصدر في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" تحدث عن أن ارتفاع أسعار المازوت سينعكس ارتفاعا على أجور وسائط النقل العاملة عليه، ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50%، مشيراً إلى أن نسبة ارتفاع تعرفة الباصات العادية "الهوب هوب" ستسجل نحو 40%.

وبالنسبة للميكروباصات العادية فسترتفع 40%، على حين يتوقع أن ترتفع تعرفة السرافيس سعة 9- 14 و15-24 راكباً بحدود 50%، وكذا الأمر بالنسبة لباصات البولمان التي سترتفع بحدود 50%، وسيارات شحن البضائع بنسبة 45%، والصهاريج 46%، والبراد "داخل سورية" 45%.

وقال مدير نقل ريف دمشق محمد خاوندي: "إن تعرفة وسائل النقل ستتم مناقشتها في لجنة نقل الركاب بالمحافظة، ومن المتوقع إصدارها خلال الأيام القليلة القادمة".

وبين أن القرار بحاجة للمكتب التنفيذي باعتباره صاحب الصلاحية في تحديد أسعار مادة المازوت في المناطق والنواحي، التي لا تتوافر فيها محطات ومراكز بيع المحروقات، والتي يجري نقل مادة المازوت إليها بالوسائل الخاصة للمتعاملين.

وفي السياق، يعتمل المستهلكين خوف شديد بسبب التطورات الجديدة على الأسواق، تزامناً مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أسواق دمشق وريفها، حيث تجاوز في بعضها 3 أضعاف خلال أسبوع، ما يعد مؤشراً مقلقاً ما لم يتم وضع آلية معينة تخفف من حدة الارتفاعات المتوالية التي شملت كل المجالات ولم تقتصر فقط على الغذاء، وعلى الرغم من أهمية القضية فما زالت الممارسات الرسمية غائبة، وبات المواطن يدفع فاتورة باهظة لم يعد قادراً على تحملها، وبالمقابل نجد حفنة من التجار يزدادون ثراء وغنى على حساب قوت الشعب.

ويتسم السوق بانفلات واضح في أسعار الخضار والفواكه وخاصة بين سوق وآخر بدمشق، وتوقعات أسوأ نحو تصاعدية الأسعار تزامناً مع ارتفاع المازوت، وعلى سبيل المثال عادت أسعار البندورة والخيار للارتفاع فوصلت الأولى لـ160 ليرة للكغ والثاني لـ150.

وسجل صحن البيض سعرا جديداً عند 425 ليرة، السكر 105 ليرات، الرز "الشعلان" لـ390، البرغل 130، الفاصوليا الحب 270، العدس 125، العدس المجروش 80، وبلغ سعر السمن النباتي لعبوة "1كغ محلي" 300، المستورد 450، ولتر زيت الذرة محلي 250، المستورد 300، زيت دوار الشمس محلي 175، مستورد 190، وكذلك أسعار المنظفات وسائل الجلي أصبح سعر عبوة سائل جلي نوعية جيدة 150 ليرة ومسحوق الغسيل وزن 4 كيلو 1000 ليرة بعد أن كان 640 ليرة، أما أسعار المحارم فسجلت ارتفاعات إضافية، حيث بلغ سعر العبوة 250 منديل 100 ليرة وكيس 600 منديل بسعر 200 ليرة.