ذكر مدير فرع محروقات دمشق سهيل نخلة أن المبيعات الإجمالية للفرع منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الخامس بلغت من مادة البنزين 91.4 مليون ليتر بانخفاض عن الفترة المماثلة من العام الماضي مقداره 34.3 مليون ليتر، علما بأن الكميات المبيعة في الفترة المذكورة تزيد على 125 مليون ليتر من البنزين.

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن نخلة قوله إن: "مبيعات الفرع من مادة المازوت، بلغت كمياتها خلال 5 الأشهر الأولى من العام الحالي بحدود 133 مليون ليتر أيضا بانخفاض مقداره عن الفترة المماثلة من العام الماضي 67 مليون ليتر، مع الإشارة إلى أن الكميات المبيعة للفترة المذكورة بلغت 199.3 مليون ليتر".

ورأى نخلة أن "الكميات الإجمالية للمادتين للفترة المذكورة تقدر بحوالي 224 مليون ليتر، والكميات المنخفضة عن الفترة المماثلة من العام الماضي تقدر بحوالي 101.4 مليون ليتر وبنسبة تنفيذ تشكل 64% من أصل الخطة المقررة".

وأعاد مدير الفرع سبب هذا الانخفاض في المبيعات على مستوى دمشق ومحافظة القنيطرة، إلى "الأوضاع الأمنية التي تشهدها سورية وصعوبة نقل المادة من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك".

وأشار إلى "عمليات التخريب تعرضت لها خطوط نقل النفط والمستودعات الرئيسة، إضافة إلى استهداف السيارات الناقلة والصهاريج التي يتم من خلالها تأمين المادة إلى محطات ومراكز التوزيع المباشر".

يشار إلى أن التقديرات لحجم الأضرار التي أصابت قطاع قطاع النفط والثروة المعدنية في سورية بمختلف جوانبه أن إجمالي الخسائر تجاوز 8 مليارات ليرة لغاية شهر تشرين الثاني الماضي، فيما وصل إجمالي الخسائر الناجمة عن تعطل أو تأجيل الإنتاج من النفط والفوسفات إلى أكثر من 372 مليار ليرة، على أساس احتساب سعر برميل النفط ب 100 دولار، وسعر الصرف للدولار ب 60 ليرة.‏