أكد المدير العام لمؤسسة الطيران العربية السورية الدكتور مصعب أرسلان أن الإجراء الأمريكي بحجب شبكة سيتا أحد المخدمات الرئيسية المسؤولة عن برامج حجز وإصدار التذاكر الإلكترونية عن المؤسسة يأتي "لتحقيق أهداف سياسية تسعى خلفها الدول والقوى الداعمة للإرهاب في سورية ومحاولة شل عمل المؤسسة وثنيها عن أداء مهمتها الوطنية والاقتصادية".

وأشار أرسلان في تصريح صحفي إلى أن الإجراء الأمريكي "يتناقض وبنود العقد الموقع بين موءسسة الطيران وشبكة سيتا التي كانت مؤسسة الطيران السورية من شركات الطيران الدولية المؤسسة لها"معتبراً أن من شأن هذا الإجراء " ترك تأثيرات سلبية مباشرة على المسافر السوري خاصة والعربي والأجنبي عامة" وهو ما يدحض كل الافتراءات والأكاذيب التي تروج لها لتبرير هكذا إجراء.

وأوضح أرسلان أن الولايات المتحدة "استغلت وجود أحد المخدمات الرئيسية لشبكة سيتا على أراضيها والمسوءول عن برامج حجز وإصدار التذاكر الإلكترونية لتحجبها عن المؤسسة في خطوة جديدة تندرج في إطار العقوبات الخارجية الجائرة والتي ازدادت مع بدء الأزمة في سورية" موضحاً أن هذا الإجراء "أدى إلى حدوث بعض الإرباك والتأخير في مكاتب واقسام الحجز".

وأكد أرسلان أن المؤسسة تعمل حالياً على معالجة الاثار السلبية للإجراء الأمريكي من خلال إيجاد البديل المناسب الذي يؤمن استمرار العمل وخدمة الزبائن مشيراً إلى أن المؤسسة تدرس أيضاً اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقها وتعويضها عن الاضرار التي لحقت بها جراء الخطوة الأمريكية.

وختم المدير العام لمؤسسة الطيران العربية السورية بالتأكيد على أن المؤسسة مستمرة بالعمل لتجاوز كل الصعوبات و العقبات خدمة للوطن والمواطنين مع أملها من زبائنها التعاون وتفهم بعض الإجراءات التي قد تتخذ مؤقتاً لضمان حصولهم على أفضل الخدمات.