بين مدير "المؤسسة العامة للسكر" باسل هويس، أن سبب انخفاض المساحات المزروعة بالشوندر السكري، يعود للظروف التي تمر بها سورية، ولعدم توفر مادة المازوت بشكل كاف وقلة الأيدي العاملة وصعوبة إيصال مستلزمات الإنتاج وتخوف الفلاحين من عدم إمكانيتهم تسويق المحصول إلى شركات السكر.
وقال هويس وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا": "إن هدف الخطة الإنتاجية الزراعية للشوندر السكري هو زراعة مساحة 25200 هكتار لإنتاج 1.3 مليون طن من الشوندر، إلا أن المساحة المزروعة فعليا هي 7312 هكتارا، والإنتاج المقدر هو 320 ألف طن".
وتوقع إنتاج نحو 320 ألف طن من الشوندر السكري لهذا الموسم في محافظتي حماة والرقة، سيتم توريدها اعتبارا من بداية الشهر القادم إلى المؤسسة.
وأوضح هويس أن هذه الكميات سيتم تصنيعها في "شركة تل سلحب"، التي تتناسب طاقاتها التصنيعية مع الكميات المنتجة، مشيرا إلى تشكيل لجان لتسويق واستلام هذا المحصول في الشركة.
وبخصوص العمل في معامل الخميرة وتغطية احتياجات السوق، أوضح أنه يتم العمل وفق الواقع الفعلي بما أمكن في معامل خميرة حمص وشبعا وحرستا، ويتم تغطية الكمية المتبقية من خلال استيراد كميات من الخميرة بهدف تغطية الحاجة ،علما أن الاستهلاك المحلي من الخميرة الطرية بحدود 100 ألف طن يوميا يتم تأمين 50% تقريبا من خلال إنتاج المعامل، مشيرا إلى أن هذا الانخفاض يعود إلى الأحداث الاستثنائية منذ الشهر العاشر من العام الماضي على معمل خميرة حلب الذي ينتج 50% من الإنتاج المحلي.
وحول إنشاء معامل خميرة أشار هويس إلى، أن هناك دراسات جدوى اقتصادية لإنشاء معمل خميرة في محافظة الرقة وحماة، وبمجرد عودة الأمن والاستقرار ستتابع المؤسسة إنشاء معامل خميرة لتغطية حاجة البلاد من هذه المادة.

التعليقات