قال مدير النقل بريف دمشق محمد خاوندي: "أنه تم تجديد ترخيص أكثر من 950 ألف مركبة خلال الشهرين الماضيين، في الوقت الذي بدأ تجديد ترخيص المركبات المسجلة في "مديرية نقل دمشق" في كل من دائرتي النبك والكسوة، كما بلغت الرسوم المستوفاة لمركبات ريف دمشق خلال العام الماضي، ملياراً و100 مليون ليرة".


وأوضح وفق صحيفة "الوطن" المحلية، إن الرسوم المستوفاة من بداية العام الحالي، وصلت لأكثر من 500 مليون.
وأضاف: "إن المديرية قامت بجمع كافة الدوائر التي لها علاقة بعمل المراجعين ضمن مبنى المديرية من تامين- مرور- مالية- نقابة- بريد تأمينات، كما تم وضع لوحات إرشادية في ساحة المديرية ليتمكن المراجع من انجاز معاملته دون الاستعانة بأحد والانتهاء من ظاهرة السمسرة التي تولد الرشاوي في المديرية، وتم وضع لوحات في كافة أقسام المديرية والساحة تدل على الرسوم المتوجبة على كل معاملة".


ولفت إلى أنه تم تكليف دائرة النقل الفرعية بالنبك إتمام عملية نقل الملكية دون الرجوع إلى المديرية، بالإضافة إلى الأعمال الموكلة إليها من فحص وتجديد ترخيص المركبات في حين دائرة الكسوة، تم تكليفها بإصدار بيان قيد المركبة خاص للوكالة للجهة المعنية.


وأشار إلى أهمية إحداث دوائر نقل الفرعية في كل من الكسوة والنبك لتسهيل معاملات المواطنين، مبيناً أن مركز المديرية يبعد عن النبك نحو 80 كم وعن مدينة الكسوة 40 كم ويتم حالياً إنجاز أكثر من مئة معاملة يومياً، من تجديد ترخيص وفحص مركبات ونقل ملكية ما خفف عن مركز المدينة نحو 20٪ من الضغط والمعاملات، مبيناً أن أكثر من 20 ألف معاملة تم إنجازها منذ بداية العام الجاري بلغت رسومها المستوفاة خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول الماضيين 123 مليوناً و976 ألف ليرة.


وقال خاوندي: "إن عدد المركبات المسجلة في مديرية ريف دمشق، وصلت من جميع الفئات حتى تاريخه إلى 218 ألفاً و648 مركبة، من بينها 2467 مركبة حديثة"، مشيراً إلى أن "مديرية النقل" تنجز يومياً نحو 400 معاملة.


ولفت خاوندي إلى أن "مديرية النقل" أنجزت نقل مفارز المرور إلى داخل صالات وشعب المديرية، إضافة إلى التأمينات الاجتماعية ونقابة عمال النقل البري لتخفيف العبء على المواطن أثناء تنفيذ المعاملات، لافتا لوجود 3 مسارب فنية للفحص الفني على المركبات داخل مقر المديرية في حرستا، ومسربين في دائرتي الكسوة والنبك، إضافة إلى وجود مركز فني خاص في السبينة، مشيراً إلى توقف مركز الفحص الفني الخاص في قرية مسرابا عن العمل نظراً للظروف الراهنة.


وبيّن خاوندي أنه تم إدخال جميع المعلومات على الحواسب ولدى إنجاز أي معاملة يتم الدخول إلى صحيفة المركبة المدخلة على الحاسب للتأكد من مواصفاتها ومن جميع المعاملات المنفذة عليها.

التعليقات