قال نقيب أصحاب الشاحنات، محمد الداوود، إن عدد الشاحنات السورية التي تعبر الأردن يوميا تتجاوز الـ 25 شاحنة.
وبين الداوود، ان الشاحنات السورية تنقل الخضار والفواكه إلى سورية وبعد بدء الموسم الزراعي في سورية بدأت بتصدير الخضار إلى الأردن ودول الخليج العربي عبر الحدود الأردنية.
وأكد الداوود إن حركة النقل البري بين الأردن وسورية شبه متوقفة وتقتصر على الحركة التجارية من الجانب السوري.
وقال الداوود بحسب صحيفة " الغد" الاردنية "إن النقابة قامت بتحذير أصحاب الشاحنات الأردنية من المرور عبر الحدود السورية تجنبا لحدوث المخاطر وحفاظا على السائقين وما تحويه تلك الشاحنات التي تقدر بعشرات الآلاف من الدنانير".
 إلى ذلك، أكد الداوود أن الأوضاع السائدة في الاراضي السورية ساهمت في توقف حركة النقل الخصوصي بين البلدين وتراجع أعداد المسافرين عبر المعبر الحدودي مع سورية.
  يذكر أن هيئة تنظيم النقل البري قامت بمنح تصاريح وتحويل بعض سيارات السفريات الخارجية والعاملة على خط "عمان – الشام"، الى خطوط أخرى خارجية وداخلية وذلك بعد دراسة الطلبات المقدمة من العاملين على هذا الخط ومدى الحاجة الفعلية للخطوط الأخرى المعزز عليها وبشكل لا ينعكس سلباً على حقوق ومكتسبات المشغلين الآخرين وبالشكل الذي يحقق المصلحة العامة للجميع.
هذا وتشهد نقطة العبور "حدود جابر" حركة نشطة من الجانب السوري للمملكة جراء الاحداث الدائرة في سورية، ويعاني قطاع الشاحنات الأردني من حالة ركود في عمليات نقل البضائع جراء الاوضاع السائدة في دول الجوار واهمها سورية التي تعتبر بوابة الأردن التجارية الى الدول الأوروبية وتركيا ولبنان، حيث تلجأ الشاحنات الأردنية حاليا الى تسيير عمليات النقل من خلال الحدود العراقية التي تعاني ايضا مشاكل كبيرة لايمكن للشاحنات الأردنية الاعتماد عليها

التعليقات