أوضح بيان صادر عن مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنسية أمس الأول الخميس، أنه من المقلق جدا وضع الطلاب السوريين في فرنسا الذي لا يتوقف عن التدهور، بفعل تطور الحوادث في بلادهم.

وبحسب موقع "الحياة" الالكتروني، فقد طالب رؤساء الجامعات الفرنسية، من الجامعات والمؤسسات تسهيل قبول طلاب سوريين في فرنسا للعام الدراسي 2013-2014 نظرا إلى الحوادث التي تشهدها بلادهم.

وأضاف البيان أن مؤتمر رؤساء الجامعات، وجه نداء إلى مختلف المؤسسات للتأكد من التقاليد الجمهورية، لاستقبال الطلاب ضحايا هذا النوع من الأوضاع"، مشيرا إلى "وزارتي الشؤون الخارجية والتعليم العالي والمركز الوطني للأعمال الجامعية" وغيرها من المؤسسات.

وأشار البيان إلى ثلاث فئات: "الطلاب الذين كانوا يدرسون في العام الدراسي 2012-2013 في فرنسا، وهم مسجلون في الجامعات: "بعضهم كان يحصل على منحة من قبل الدولة السورية، وآخرون لا يحصلون على هذه المنح، سوف يعامل هؤلاء حالة بحالة" من قبل "وزارة الخارجية".

ثم الطلاب السوريين المتواجدين في فرنسا في العام 2013 والذين سيتسجلون للعام الدراسي 2013-2014، بإمكان هؤلاء الحصول على وضع لاجئ سياسي، ولكن من دون الحصول على منح جامعية.

وأخيرا الطلاب السوريون المتواجدون حاليا في سورية أو في مخيمات اللاجئين في الأردن أو في تركيا، ويريدون تسجيل أسمائهم في الجامعات الفرنسية للعام 2013-2014، بالنسبة لهؤلاء لم يتقرر حتى الآن تقديم أية منحة لهم.

وكان عدد الطلاب السوريين الذين يصلون سنوية إلى فرنسا، قبل الحوادث يقدر بحوالي 400، بحسب البيان.

التعليقات