بمناسبة يوم البيئة العالمي أقام المعهد العالي للبحوث البحرية  في جامعة تشرين ورشة العمل الوطنية البيئة الساحلية بين واقع التلوث وتنمية الموارد
تركّزت محاور الورشة
، حول التنوع الحيوي البحري والموارد الحيّة وتلوث المياه الساحلية وانعكاساته البيئية وجيولوجيا الشواطئ وحركة الكتل المائية، كما تضمّنت
المحاور أيضاً التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للبيئة الساحلية وتأثير التغيّرات المناخية على الموارد الساحلية، والطاقات المتجدّدة والمنشآت البحرية وانعكاساتها البيئية.
الدكتور هاني شعبان رئيس جامعة تشرين والدكتور حامد ميهوب عميد المعهد العالي لبحوث البيئة في الجامعة أكدا خلال حفل الافتتاح أهمية إقامة مثل هذه الورشات والتي يتمّ من خلالها إفساح المجال أمام الأبحاث والدراسات المتعلّقة بالمناخ والبيئة الساحلية بالتوازي مع الأبحاث البحرية البحتة، وتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين بكافة الاختصاصات عبر المناقشات التي تتمّ خلالها. وتحدثا عن أهمية موقع السواحل البحرية من حيث مجاورتها لليابسة التي تتحكم في خصوبة تربتها بما تحمله مياه الأمطار التي تغسل تربة الأرض وصخورها حاملة معها مختلف العناصر المغذية. وشددا على أهمية ترشيد مختلف أنماط الاستهلاك وتوجيه البحث العلمي والإدارة العلمية السليمة للموارد والطاقات.
وأشارت الدكتورة سهير الريس رئيسة جمعية الساحل السوري لحماية البيئة في كلمتها إلى أن حماية البيئة تمّ إدراجها في الخطط الخمسية المتعاقبة للدول خلال العقد الأخير، نظراً لما لها من تأثير متبادل مع كل جوانب التنمية الأخرى وبشكل خاص الجانب الصحي، وأن على المؤسّسات الحكومية والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص حماية البيئة لتحقيق أهداف التنمية، كما لفتت إلى الدعم الذي توليه جامعة تشرين للجمعية باحتضان مقرها ودعوتها للمشاركة في الفعاليات البيئية والعلمية والميدانية التي تنظمها الجامعة
يذكرأنه حضر افتتاح الورشة الدكتور غالب شحادة أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي والسادة أعضاء قيادة فرع الحزب ونواب رئيس الجامعة ورئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وممثلي الجمعيات الأهلية المهتمة بشؤون البيئة .


 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات