نفى"  المهندس سليمان العباس وزير النفط والثروة المعدنية" وجود أي نية جديدة لرفع اسعار المشتقات النفطية في المدى القريب.
وأكد العباس أن الزيادة التي تمت على أسعار البنزين والغاز والفيول هي لخفض الأعباء المالية المترتبة على خزينة الدولة، ولا يزال الدعم على هذه المشتقات كبير جداً ويصل أكثر من 400٪ على المازوت وحوالي 40٪ على البنزين ومن 40 - 50٪ على الغاز.‏

وبين العباس بأننا نستورد النفط الخام لتشغيل المصافي والمشتقات لتأمين النقص وسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك، وبالتالي فان نفطنا مستورد بالكامل بعد أن كنا ننتج 385 ألف برميل يوميا وتتحمل الدولة اليوم أعباء كبيرة حيث تقدر الفاتورة النفطية بأكثر من 500 مليون دولار شهرياً وبما يعادل ستة مليارات دولار سنوياً.‏

وقارن العباس بين أسعار المشتقات النفطية في سورية ودول الجوار لإظهار حجم الدعم الذي تقدمه الدولة للمواطن وكافة الفعاليات الاقتصادية والتجارية والخدمية.

 وأشار إلى أن مبيع «لتر» المازوت في سورية (35) ليرة بينما في لبنان (95) ليرة والاردن (89) ليرة وتركيا (205) ليرات.
 أما سعر البنزين فهو (80) ليرة في سورية، (124) في لبنان، (131) في الاردن و (291) في تركيا
 أما سعر أسطوانة الغاز فهي (1000) ليرة في سورية (1219) في لبنان (1128) الاردن و( 3200) في تركيا. وبالنسبة لمادة الفيول فهي (5000) للطن في سورية (66700) في لبنان (67600) في الأردن و (133 ألف) في تركيا.‏

وقال العباس عندما نقدم هذه الأرقام فهي لاظهار الفرق بين ما تبيعه الدولة السورية للمواطن والفرق بين ذلك والأسعار العالمية ودول الجوار. وختم العباس بالقول لا بد من أن يسبق أي رفع قادم سلسلة من الاجراءات والتعويضات لتخفيف الاعباء عن المواطن