أكد " عبد الباري شعيري " رئيس غرفة سياحة ريف دمشق أن العمل السياحي والخسارة خاصة بالمناطق السياحية البعيدة مثل «بلودان - الزبداني - صيدنايا - عين الفيجة» بدأ بالتراجع حيث اضطرت المنشآت السياحية فيها للإغلاق منذ شهر تموز لعام 2011 والإغلاق القسري لكافة المنشآت تقريباً بسبب وصول الأحداث إليها بداية عام 2012.‏ وأضاف شعيري إننا يمكننا أن نقول اليوم إن كافة المنشآت والمهن السياحية «فنادق - مطاعم - مهن شرقية...» جميعها متوقفة وأن ما ينطبق على ريف دمشق ينطبق أيضاً على أغلب المحافظات في حين تعاني المحافظات المستقرة «دمشق - السويداء..» من مشاكل التشغيل.‏ وبين شعيري بحسب صحيفة " الثورة " أنه يمكن تحديد وضع المنشآت السياحية بشكل عام ضمن أوضاع متعددة منها ما تهدم بشكل كامل وبشكل جزئي ومنها ما تعرض لأعمال سرقة ونهب ومنها لم تتعرض لشيء ولكنها مغلقة ومنها لم يتعرض لأي ضرر وتعاني من مشاكل تشغيل وأهمها كان في بلودان والجرجانية والهامة وجديدة الوادي ومنطقة طريق المطار ومعربا ومنطقة الغوطة الشرقية وداريا وجبل الشيخ وجرمانا فجميعها تعرضت لأعمال تخريب ونهب وسرقة بالإضافة إلى تعرض بعض أصحاب المنشآت السياحية ومكاتب السياحة لعمليات الخطف، وقد شملت المسروقات «العدد والمعدات والتجهيزات والمفروشات وكل ما يمكن نزعه من المنشأة. كما وأثر الواقع الحالي على اليد العاملة بالفعاليات المتنوعة وظهور مشاكل مرتبطة بالعمال والتأمينات الاجتماعية.‏ وأشار رئيس غرفة سياحة الريف أن جميع المقترحات المقدمة للتعامل مع الأزمة تتطلب تنسيقا وتعاونا جديا وفعالا من كل الجهات المعنية واتخاذ قرارات وإصدار مراسيم استثنائية تتماشى مع هذا الظرف الاستثنائي والذي نأمل أن نراه معافى في القريب.‏

التعليقات