4.5 مليارات ليرة خسائر السياحة في ريف دمشق.. و4 منشآت سياحية مستمرة بالعمل لغاية الآناوضح " عبد الباري الشعيري " رئيس غرفة سياحة ريف دمشق أنه منذ بدء الأزمة في سورية وللقطاع السياحي خصوصيته لكونه من أول القطاعات الاقتصادية والخدمية التي تتأثر بالأحداث وبالاضطرابات باعتبار أن أهم عامل للنشاط السياحي هو توافر الأمن والاطمئنان. إذ قدرت خسائر القطاع في محافظة ريف دمشق /4.5/ مليارات ليرة سورية لغاية تاريخه كما وصل عدد المنشآت السياحية المتضررة نتيجة أعمال التخريب إلى 100 منشأة. وأشار رئيس الغرفة بحسب صحيفة " تشرين " إلى أنه منذ بدء الأحداث تراجع عمل القطاع السياحي في محافظة ريف دمشق بشكل خاص ولاسيما أن الريف يعتمد بعمله على أيام العطل وتحديداً الجمعة والسبت من كل أسبوع إذ بدأ تراجع العمل السياحي والخسارة وخاصة بالمناطق السياحية البعيدة مثل بلودان والزبداني وصيدنايا وعين الفيجة واضطرت المنشآت السياحية فيها للإغلاق منذ شهر تموزعام 2011. وبين الشعيري أن المنشآت السياحية استمرت خلال الفترة الماضية بالعمل رغم الخسائر وصعوبة العمل من أجل الحفاظ على السمعة السياحية وعلى عدم تسريح أو تعطيل العمال إلا أنها اضطرت كلها تقريباً بداية عام 2012 للإغلاق القسري بسبب وصول الأحداث والاضطرابات إليها. وأوضح رئيس الغرفة أن كل المنشآت والمهن السياحية من فنادق ومطاعم ونواد ليلية ومكاتب سياحة وسفر وعمرة ومحلات المهن الشرقية والأدلاء السياحيين جميعها متوقفة عن العمل عدا /4/ منشآت مازالت تعمل رغم الخسارة. وقسم الشعيري وضع المنشآت السياحية في ريف دمشق بشكل عام مابين منشآت تهدمت بشكل كامل ومنشآت تهدمت بشكل جزئي ومنشآت تعرضت لأعمال نهب وسرقة ومنشآت لم تتعرض لأي ضرر ومغلقة ومنشآت لم تتعرض لأي ضرر تعمل وتعاني من مشاكل تشغيل. وعرض رئيس الغرفة للأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي في محافظة ريف دمشق حيث تعرضت المنشآت في منطقة بلودان لأعمال تخريب عبر تعرض فندقي بلودان الكبير وعقل لأعمال تخريب كما تعرض مطعم البراري لحريق شامل. كما تعرضت المنشآت السياحية في منطقة الجرجانية لأضرار متفاوتة نتيجة لأعمال التخريب والقذائف طالت فنادق ريجنسي بارك وبرج آلاء وفينيسيا وجوليا وقصر كنعان إضافة لسرقة المعدات والتجهيزات والمفروشات كما تعرضت مطاعم الكرمة والسهل الأخضر وبردى وغيرها لأعمال التخريب وسرقة المعدات والتجهيزات. وتعرضت منشآت منطقة الهــامة وجديدة الوادي لأعمال التخريب وتكسير بالواجهات إضافة لسرقة بعض المعدات والتجهيزات خاصة في مطاعم الروابي والعراد والذكريات والفوليوم والفالي شيب وبوابة الوادي وأبو وديع والبيت الريفي وغيرها. وتعرضت منطقة طريق المطار لأضرار متفاوتة إذ تعرض فندقا إيبلا الشام والأرض السعيدة لأعمال تخريب في حين تعرضت مطاعم القرية وبوابة دمشق والريان وتنور الضيعة والحديقة الخضراء وألف ليلة وليلة وغيرها لأعمال تخريب وسرقة للمعدات والتجهيزات. وتم تسجيل سرقة 20 منشأة سياحية في منطقة طريق معربا للعدد والتجهيزات والمفروشات حتى إن بعضها تم سرقة الأبواب منها والأسقف المستعارة ومولدات الكهرباء. وتعرضت منطقة الغوطة الشرقية لأعمال تخريب وسرقة للمعدات والتجهيزات والمفروشات والمولدات طالت مطاعم الربيع والجوهرة والأمل والأريج ونجمة الغوطة والخوابي وميرامار وغيرها وتعرضت منشآت أخرى للهدم النهائي. وطالت أعمال التخريب والسرقة منشآت منطقة داريا في مطاعم الغدير واللؤلؤة والشلال والفصول والأرز وبعضها تم هدمه بشكل كامل كما تعرضت بعض مكاتب السياحة والسفر لأعمال التخريب. وتنوعت الأضرار التي تعرضت لها المنشآت السياحية في مناطق المعضمية وجبل الشيخ ومنطقة السيدة زينب وجرمانا ودوما وحرستا والنبك والقلمون ما بين أعمال التخريب والسرقة ولا تشمل الأضرار وأعمال السرقات كامل المنشآت في ريف دمشق بسبب صعوبة الوصول لبعض المناطق حتى إن بعض أصحاب المنشآت لا يستطيعون الوصول لمنشآتهم أو لا يعلمون شيئاً عن وضع منشآتهم إضافة إلى أن السرقات وأعمال التخريب للقطاع السياحي ما زالت مستمرة حتى اليوم.

التعليقات