أكد مدير عام "المؤسسة العامة الاستهلاكية" هاجم الذيب، أن "المؤسسة جادة في موضوع التدخل الإيجابي عبر منافذها ومن خلال السيارات الجوالة لإيصال المواد التموينية الأساسية للمواطنين في كافة المناطق ومنع ضعاف النفوس من التلاعب والمتاجرة بهذه المواد والحد من السوق السوداء". ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية، عن الذيب قوله إنه: "بالرغم حجم الخسائر التي طالت فروع المؤسسة والآليات والتي تقدر بمئات الملايين إلا أن توجه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي اتخاذ كافة الإجراءات والسبل الكفيلة للوصول إلى كافة الأحياء السكنية لتوزيع المواد التموينية إضافة إلى مادة الغاز المنزلي عبر السيارات الجوالة". وبين أن "هذه التجربة لاقت هذه التجربة رضا المواطنين رغم معاناة المؤسسة من عدم تعاون بعض الجهات المعنية والمواطنين في تنظيم وصول هذه المواد لمستحقيها بالسعر المحدد وبالعدالة المطلوبة". وكانت المؤسسة ومن خلال فرع استهلاكية دمشق، قامت أمس بتوزيع مواد تموينية من سكر ورز ومعلبات وزيوت وغيرها من خلال سيارتين جوالتين في قلب العاصمة دمشق بمنطقة البرامكة إضافة إلى توزيع سيارة تحتوي على 200 اسطوانة غاز منزلي.‏ بدوره، أكد مدير النقل في "المؤسسة العامة الاستهلاكية" غانم غانم أن "المؤسسة تسعى لتعميم هذه التجربة في كافة فروع المحافظات عبر منافذ بيع المؤسسة أو التوزيع عبر سيارات جوالة لايصال المواد التموينية ومادة الغاز المنزلي إلى مستحقيها وبالسعر النظامي ومنعاً لأي حالة احتكار من قبل تجار الأزمات ومن يتلاعبون بقوت الشعب". وبين أنه "تم توزيع 200 اسطوانة غاز منزلي في منطقة البرامكة وهناك خطط متتابعة لزيادة عدد السيارات الجوالة والوصول إلى كافة المناطق للحد من الاختناقات وتوفير هذه المواد الأساسية للمواطنين". يشار إلى أن مدير فرع دمشق لـ"المؤسسة العامة الاستهلاكية" جميل حسن أحمد، كان أوضح الشهر الماضي، أن الاستهلاكية تقوم ببذل كل طاقاتها لإيصال المادة إلى مدينة دمشق وذلك عن طريق "السطحات" السيارة الكبيرة لنقل المادة والتي تتسع لـ800 أسطوانة، ويبلغ عدد الأسطوانات الموزعة يومياً 1200 أسطوانة موزعة على الأحياء بإشراف لجان الأحياء والمخاتير، إضافة إلى عدد آخر ما بين 600-2200 أسطوانة توزيع على المواطنين بموجب موافقات الجهات العامة.

التعليقات