أكد وزير الزراعة أحمد القادري، أن تنفيذ خطة الزراعة كان جيداً، حيث بلغت المساحات المزروعة بالقمح 1.334 مليون هكتار وتوزعت إلى 629 ألف هكتار للمساحات البعلية و705 آلاف هكتار للمساحات المروية. مشيراً إلى أن الظروف المناخية جاءت إيجابية لنمو المحصول كما أن توزع الأمطار على كامل الموسم وفي معظم مناطق سورية كان جيداً إلى حد كبير.‏‏ وبين أن الظروف المناخية والأمطار المتناوبة مع بداية الموسم المطري ساعدت على نمو جيد لمحصول القمح، وأن استمرار درجات الحرارة المعتدلة خلال الشهر الجاري جاءت ملائمة لنمو المحصول وأنه في حال هطول أمطار كما هو مأمول سوف تساعد في تحسن الإنتاجية.‏‏ ولفت القادري إلى أن المساحات المزروعة بالقمح المروي بشكل عام وضعها جيد، وكذلك حال معظم المساحات المزروعة بالقمح البعل في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية ويمكن للأمطار الإضافية أن تنقذ جزء من المساحات المزروعة في مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة.‏‏ وأبرز القادري تجاوب الجهات المعنية لجهة توفير حوامل الطاقة لتأمين الريات التكميلية، مشيراً في هذا إلى قيام "وزارة النفط" بتخصيص جزء من صهاريج المازوت الواصلة إلى الحسكة لزوم قطاع الزراعية، وتحديداً للمساحات المزروعة بالقمح المروي والذي يحتاج لريات تكميلية، وكذلك تجاوب محافظ ريف دمشق بتخصيص 12٪ من مخصصات المحافظة لزوم القطاع الزراعي. وأشار وزير الزراعة بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن الحكومة عازمة على تقديم مكافأة لمن يقوم بتسويق محصوله خارج محافظته، إضافة للتعويض عن أجور النقل في حال قام الفلاح بذلك، منوهاً أن هذه المكافأة التي ستطلق لم يسبق أن تم تقديمها وتأتي في إطار التعامل مع التداعيات التي تشهدها سورية.

التعليقات