أكدت غيداء عبد اللطيف المدير العام لمؤسسة الطيران العربية السورية خلال المؤتمر السنوي لعمال النقل البري والبحري الذي عقد أمس بأن مطار حلب سيعود للخدمة خلال الأيام القادمة وبأن عمال المؤسسة سيعودون إليه.
وفيما يخص حركة الملاحة الجوية فأشارت عبد اللطيف إلى أن المؤسسة تقوم بتأمين جميع متطلبات الداخل السوري للنقل ضمن المطارات بالمحافظات وربطها ببعضها بعضاً مثل ربط مطار القامشلي بمطار اللاذقية, والقامشلي- دمشق ودير الزور- اللاذقية ودمشق- اللاذقية بحيث يخفف هذا الإجراء من عناء السفر الطويل للمسافرين. ونوهت بأنه يتم حالياً ربط المحافظات بالخارج فهناك يومياً رحلات من اللاذقية إلى كل من الكويت وجدة ودبي وأبوظبي والقاهرة والاسكندرية وجميع المحافظات العربية وذلك بهدف توفير عناء القدوم لدمشق. وأوضحت عبد اللطيف أن المؤسسة تعمل جاهدة لرفد أسطولها بطائرات جديدة وهي الآن بصدد استكمال العقود اللازمة للشراء. وفيما يخص أرباح المؤسسة فنوهت بأن المؤسسة خدمية وليست ربحية وهي على الرغم من استمرار الأزمة فإننا مازلنا ملتزمين بدفع رواتب ومستحقات الموظفين. ومن جهته قحطان أحمد رئيس نقابة عمال النقل الجوي أكد أن الجزء الأكبر في معاناة هذه المؤسسة يكمن بالعقوبات المفروضة على سورية من قبل الغرب بشكل عام والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص والتي أثرت بشكل مباشر على عدم توريد القطع التبديلية وتعمير الطائرات والمحركات. وأشار أحمد إلى أن الهجمات التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة وخاصة قرب مطار دمشق الدولي ومطار حلب شكلت خوفاً لدى بعض المسافرين من استخدام مطار دمشق الدولي واستبداله بمطار آخر مثل مطار بيروت. كما طالب عمال النقل البري والبحري خلال مؤتمرهم بضرورة الإسراع بتوريد الطائرات الروسية وإعفاء المؤسسة من الرسوم الجمركية والمالية المتعلقة بالتخليص الجمركي لقطع غيار الطائرات والآليات والتجهيزات التي تعمل ضمن حرم المطارات لخدمة الطائرات لكونها لا تدخل إلى القطر إضافة لاستثناء المؤسسة من العقد النموذجي المعمول به حالياً عند إجراء التعاقد الخارجي ما يحقق سهولة في تعمير الطائرات والمحركات وتأمين المتطلبات وإعادة النظر بهيكلة القوى العاملة في المؤسسة, واستثناء العاملين في المؤسسة من تطبيق نظام العاملين الموحد وتطبيق نظام خاص. وطالب العمال بضرورة إيفاد كوادر المؤسسة المؤهلين للمحطات الخارجية بما فيه خير لمصلحة المؤسسة والحفاظ على أموالها, وطالبوا أيضاً بضرورة العمل على إنهاء معاناتهم بسبب تشتت مديريات المؤسسة بين المدينة والمطار نتيجة عدم استخدام مبنى المؤسسة في مدخل المطار وذلك لعدم الانتهاء من إنجازه من قبل الشركة العامة للبناء والإسراع بمعالجة سوء التنفيذ في تأهيل الطابق الأرضي لمبنى الركاب رقم (1)  في مطار دمشق الدولي.   سيريا ديلي نيوز- تشرين

التعليقات