دعت الحكومة الايرانية شركات الطاقه الروسية إلى الاستثمار في حقولها النفطية، من أجل رفع سقف التعاون بين الجانبين وفي مسعى لتطوير حقول النفط والغاز، التي تبحث عن عقود استثماريه طويلة الامد، غابت بعد حزم العقوبات التي فرضت على ايران بسبب ملفها النووي.

وتطمح إيران، العضوالمؤسس في منظمة اوبك والتي تصدر ما يعادل 4 ملايين برميل يوميا، لرفع سقف انتاجها الى 5 ملايين برميل، باحتياطيات نفطيه تصل الى 157 مليار برميل.

ولا تزال العديد من الحقول البكر غير المستثمره، تبحث عن استيراد مستثمرين، مع ضمان حقها وحقهم، لذا فمن المحتمل ادخال تعديلات على القوانين الايرانيه، تتيح للشركات الروسيه امتلاك حـصص في هذه الاستثمارات من اجل فتح آفاق اوسع في العلاقه بين البلدين.

 ويزداد الاعتماد على الطاقه يوما بعد مع ارتفاع الطلب على المنتجات النفطيه بكافة مشتقاتها، ما يشكل عامل دعم للدول المنتجه للنفط، يؤهلها لان تكون عنصرا فاعلا ومؤثرا في العلاقات الدولية، بل وفي صناعة القرار على المستوى الدولي، وهذا ماتطمح إليه إيران ويؤهلها لذلك موقعا مهما وحساسا.

سيريا ديلي نيوز

التعليقات